وكالة زيتون – متابعات
شكلت هيئة ثائرون للتحرير إحدى مكونات الجيش الوطني السوري، جهازاً لمكافحة تهريب البشر إلى تركيا، وللحد من عمليات النصب التي يتعرض لها الأهالي.
وقالت الهيئة في بيان موجه إلى الأهالي المقيمين في مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، إنه تشكيل المكتب جاء بعد كثرة التجاوزات على الأهالي وابتزازهم وسرقة أموالهم بحجة التهريب.
وحذرت الهيئة الأهالي من هؤلاء “المجرمين وضعفاء النفوس”، كما دعتهم إلى التواصل مع مكتب الشكاوى التابع لها في حال تعرضهم لأي حالة من هذا القبيل.
وللحديث عن هذا الموضوع، قال مصطفى سيجري عضو مجلس قيادة ثائرون إن بعض الأهالي في الشمال السوري يتعرضون إلى عمليات نصب واحتيال واختطاف في كثير من الاحيان من قبل عصابات التهريب.
وأشار في تصريح خاص لوكالة زيتون الإعلامية إلى أنه في الآونة الاخيرة انتشرت تجارة التهريب الى تركيا، حيث سجلت الإدارة الأمنية في هيئة ثائرون للتحرير مئات الحالات من عمليات النصب والاحتيال وعدد من حالات الخطف والتهديد بالقتل بهدف الحصول على مبالغ مالية فدية من قبل أهالي الضحايا.
وأضاف: “عليه قامت الإدارة الأمنية في هيئة ثائرون للتحرير بتشكيل جهاز مراقبة الحدود وتتبع عصابات التهريب وقد تم إلقاء القبض على عدد من المهربين وتعمل الإدارة الأمنية في الهيئة على مكافحة تجارة التهريب في مناطق سيطرتها بشكل كامل”.
وختم بالإشارة إلى أنه “تم الآن نشر أرقام هواتف ووضع آلية للتواصل مع أهلنا في المناطق المذكورة بهدف تقديم المساعدة اللازمة وملاحقة هذه الشبكات والعصابات وتدميرها بشكل كامل إن شاء الله”..
