وكالة زيتون – متابعات
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل ويربيرغ إن بلاده تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين استقبال الإمارات لبشار الأسد والمحاولة الظاهرة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد.
وشدد على أن بشار الأسد يبقى مسؤولاً عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين.
وأضاف أن واشنطن لا تدعم جهود التطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد وأنها قد وضحت هذه النقطة لشركائها.
وتابع “الولايات المتحدة لن ترفع أي عقوبات مفروضة على نظام الأسد أو تتنازل عنها”.
ولفت إلى عدم دعم أي جهود إعادة إعمار في سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل سياسي.
وأضاف: “ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم في سوريا”.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد ندد باستقبال دولة الإمارات لبشار الأسد، وطالبها بتصحيح موقفها.
واعتبر الائتلاف في بيان أن “استقبال الإمارات لمجرم الحرب بشار الأسد سابقة خطيرة وخروج عن قرارات الجامعة العربية، وخرق للعقوبات الدولية، ومكافأة له على جرائمه، واستخفاف بدماء مليون شهيد سوري”.
وأشار إلى أن “الزيارة تزامنت مع ذكرى انطلاق الثورة السورية ومع ذكرى قتل النظام لأول شهيد فيها، مما يزيد في عدم تقدير إرادة الشعب السوري ولا تضحياته الغالية على مدى إحدى عشرة سنة ماضية في صراعه مع النظام المجرم ورعاته، ولم نكن ننتظر من أي دولة شقيقة احتضان هذا المجرم أو إعادة تدويره”.
وطالب الائتلاف الإمارات بتصحيح موقفها والالتزام بالموقف العربي والدولي العام في عزل النظام وعدم التطبيع معه أو الانجرار إلى إعادة تدويره.