وكالة زيتون – خاص
كثفت ميليشيات قسد من عمليات التحصين وحفر الأنفاق في المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن الميليشيات أرسلت يوم أمس الأحد عدد من الآليات الهندسية يرافقها 85 عنصراً من ميليشيات الدفاع الذاتي، إلى محاور عين عيسى بريف الرقة.
وأوضح مراسلنا أن الرتل انطلق من الفرقة 17 بريف الرقة الشمالي، واستقر جنوب قرية الدبس، ومن ثم تم توزيع العناصر والآليات على محاور التماس وقرب الطريق الدولي M4 للبدء بعمليات الحفر.
وقبل أيام، أبلغت ميليشيات “قسد” أهالي قرى التروازية الشمالية والغربية والزيدي شمال الرقة بضرورة إخلاء منازلهم خلال أسبوع وذلك باعتبار المنطقة عسكرية لوقوعها على جبهات القتال قرب الطريق الدولي M4.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر عسكري قوله إن البلاغ جاء بعد وصول تعزيزات عسكرية لـ “قسد” إلى أطراف القرى لتعزيز الجبهات، بالإضافة إلى تزايد عمليات حفر الأنفاق والخنادق في المنطقة .
وأشار إلى أن القرى المذكورة تضم نحو 1000 مدني بعد نزوح عشرات العوائل منها، في ظل رفض عشرات الأهالي الخروج من منازلهم وترك أراضيهم.
وتسعى “قسد” من خلال عملية الإخلاء لاتخاذ منازل المدنيين مراكز عسكرية ونقاط مبيت لعناصرها، بعد تزايد القصف من جانب الجيش الوطني على نقاط تمركزهم في المناطق المكشوفة على امتداد الطريق الدولي M4.
تجدر الإشارة إلى أن التروازية والزيدي تضم 6 نقاط لقوات الأسد والقوات الروسية تتمركز في منازل مدنيين فروا منها هرباً من القصف المدفعي الذي يطول أطراف هذه القرى خلال الاشتباكات.