وكالة زيتون – متابعات
داهمت قوات الأسد، صباح يوم الثلاثاء 22 مارس/آذار، قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، واعتقلت اثنين من أبناء القرية بتهمة العمل مع الخوذ البيضاء “الدفاع المدني السوري” قبل التوقيع على أتفاق التسوية في شهر مايو/ أيار من عام 2018.
وبحسب موقع “نداء بوست” المحلي، أن دورية تتبع لفرع الأمن العسكري أقتحمت قرية الزعفرانة، واعتقلت شقيقين من منزلهما.
وأشار الموقع إلى أن رئيس الدورية وجه تهديدات لأهالي الشابين باعتقالهم وإحالتهم للتحقيق، في حال اقدموا على اعتراض الدورية أو منعها من الوصول إلى المفرزة المتواجدة في مدينة الرستن شمالِ حمص.
وتابع الموقع أن مصدر من العائلة أفاد أن سبب الاعتقال هو اتهامات وتقارير من قبل مخبري النظام، حزل عمل الأخوين مع “منظمة الدفاع المدني”، أثناء تواجدها بريف حمص الشمالي قبل أن تجري روسيا وقوات الأسد “إتفاقية التسوية” في المنطقة.
