وكالة زيتون- التقرير اليومي
أعلنت الفصائل الثورية عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشيا حزب الله في هجوم معاكس قامت صباح اليوم استطاعت من خلاله استعادة بلدة سكيك وتلتها الإستراتيجية.
وأفاد مراسل وكالة زيتون في إدلب، عن وقوع أكثر من 20 قتيل لقوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني عقب استهداف مواقعهم بسيارة مفخخة على محور السكيك بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أنه بعد تفجير العربية الملغمة تم السيطرة ع نقطة مهمة على محور السكيك بريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل ذكر مصدر عسكري لوكالة إباء : أن عملية انغماسية لمجاهدي تحرير الشام استهدفت قوات النخبة المقتحمة من قوات النظام على محور الكبينة بريف اللاذقية وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
فيما أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” اليوم الخميس، مقتل وجرح نحو 23 عنصرا لقوات النظام ومليشيا “حزب الله” اللبناني في ريفي إدلب واللاذقية.
وفي سياق متصل اعلن الجيش الوطني المشاركة في معارك ريفي إدلب وحماة وإرسال تعزيزات.
فبعد اجتماع ضم ممثلين عن الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير تقرر إنشاء غرفة عمليات مشتركة والبدء بإرسال قوات من الجيش الوطني لريفي حماة وإدلب وعليه تم رفع الجاهزية واستقطاب المقاتلين من كافة ألوية الجيش الوطني .
وقال سيف أبو بكر قيادي بالجيش الوطني في تغريدة له ” أن المعارك الدائرة في ريف إدلب لا تخص أهل إدلب بل هي معركة كل سوري ثائر ضد الأسد وميليشياته وسنزيح كل الخلافات حاليا للدفاع عن أرضنا وسنرويها بدمائنا”.
وبدوره صرح عبد الله حلاوة أن القضية قضيتنا قبل غيرنا فاستعدوا يا رفاق السلاح في الجيش الوطني السوري.
أما أبو حاتم شقرا قائد أحرار الشرقية فقال لأهلنا في حماة وإدلب تبذل الأرواح والأموال وسنعزز الجبهات بإرسال الدفعة الثالثة من قوات “الجيش الوطني” إلى إدلب للمشاركة في صد هجوم قوات النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب.
وأكد أبو أحمد نور أنه شرف لنا في الجيش الوطني أن نكون إلى جنب أخواننا الثوار في إدلب وحماة.
وكان المجلس الإسلامي السوري عبر امتنانه وإشادته لـ “الثوار الأبطال” الذي يقاتلون على جبهات إدلب وحماة.
وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الرسمي “لا تزال الهجمة البربرية من قبل النظام المجرم والمحتلين الروسي والإيراني على أهلنا في بلدات وقرى حماة وإدلب مستمرة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر”.
وأشار إلى أنه يسعى مع كل “الشرفاء والغيارى على ثورة شعبنا للتخفيف من آلام أهلنا ودفع عدوان المعتدين بكل سبيل”.
كماطالب الائتلاف الوطني الأمم المتحدة بتحرك فوري لوقف المجازر والانتهاكات التي تقوم قوات الأسد وروسيا في مدينة ريفي حماه وإدلب.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الانتهاكات التي تسببها الحملة العسكرية الشرسة لقوات نظام الأسد وروسيا في ريفي إدلب وحماة، باتت بحاجة إلى تحرك دولي قوي وحازم لإجبار الأطراف المعتدية على الانسحاب فوراً.
وأوضح الائتلاف الوطني في بيان له أن أيام العيد شهدت استمراراً لعمليات القصف التي بدأت منذ عدة أشهر، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى ارتكاب سلسلة جديدة من الخروقات والجرائم في ريفي إدلب وحماة، واصفاً تلك الانتهاكات بأنها في “غاية الخطورة للاتفاقات والتفاهمات التي يفترض أنها تتمتع بضمانات دولية”.
فيما اعتبر الائتلاف الوطني أن هذه التطورات “الخطرة” يمكن أن تجر كوارث جديدة على السوريين وعلى المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة دولية شديدة، وتحركاً أممياً فورياً وحازماً من أصدقاء الشعب السوري يضمن وقف الهجوم ويجبر الأطراف المعتدية على الانسحاب بشكل فوري.
ولفت البيان إلى أن فصائل الجيش السوري الحر ما تزال صامدة على الأرض وتقوم بكل ما في وسعها لصد الهجمات المستمرة، موضحاً أن تلك الهجمات تسببت خلال أيام قليلة بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين وتشريدهم في العراء.