وكالة زيتون – متابعات
أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن نظام الأسد تعمد تدمير وإزالة أحياء بأكملها، في ضواحي العاصمة السورية “دمشق” التي كانت تعرف بمعارضتها للأسد، وذلك بهدف الانتقام وبناء مشروع تحت مسمى “سوريا الجديدة”
وأضافت الصحيفة بأن نظام الأسد فخخ أحياء بأكملها في ضواحي العاصمة “دمشق” وسواها مع الأرض ومن ثم جرفها، والجدير بالذكر أن جميع الأحياء التي دمرها النظام كانت تعرف بمعارضتها له.
وذكرت أن نظام الأسد قام بتدمير حي القابون أحد ضواحي العاصمة “دمشق” وذلك بحجة تنظيفه من المخلفات الحربية، وأعادة بناءه وتطويره بطريقة لم تعد تشبه ما كان عليه في الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد قام بتهجير وتشريد سكان حي القابون، حتى يضمن عدم وجود نواة لأي عمل أو جماعة معارضة له في ضواحي العاصمة
وقالت أن خطة نظام الأسد لحي القابون هي جزء من خطته الأوسع لمدينة دمشق، وستكون عاصمة تجارية مؤلفة من مراكز تطوير حضري جديد تقام على الأحياء الشعبية القديمة، بالإضافة الى المزارع والمناطق الصناعية،
وكشفت الصحيفة عن أهم مشروع تم الترويج له من قبل نظام الأسد تحت مسمى مدينة “ماروتا”، وهو حي من العمارات العالية والحدائق الجديدة يخطط لبنائها في منطقة “بساتين الرازي” أحد الأحياء الشعبية التي كانت تسيطر عليها فصائل الثوار .
والجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد كانت قد منعت أهالي حي القابون الذين نزحوا منه في وقت سابق إلى المناطق الخاضعة لسيطرته من العودة للحي، بحجة وجود ألغام ومتفجرات زرعتها فصائل الثوار، وتعدهم بالعودة حالما تنتهي عمليات التفتيش ونزع الألغام وتفجير الأنفاق، في محاولة منه للمماطلة ضمن خطة التغيير الديمغرافي.