وكالة زيتون – متابعات
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن مسألة دعوة بشار الأسد إلى القمة العربية في الجزائر لم تحسم بعد.
وأشار الأمين العام إلى انفتاح بعض الدول العربية على إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف: لا نستطيع أن نوجه الدعوة لبشار الأسد لحضور القمة العربية إلا بتوافق عربي- عربي، والدعوة تقدمها الدولة المضيفة التي يجب أن تتشاور وتتفاهم، وإلى الآن لم ألاحظ أن هناك تشاوراً.
وتابع: “يجب أن يصدر قرار من مجلس الوزراء العرب قبل توجيه الدعوة، وبالتالي حتى هذا الأمر غير مثار في دهاليز الجامعة، هم يتحدثون في خلفية الصورة، ولكن لم أرصد جهداً فعالاً لتحقيق هذا الهدف”.
وكان أبو الغيط قد أكد أن “عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة لم تبحث في السياق العام وفي الإطار الجماعي خلال اجتماع الوزراء العرب في القاهرة”.
وأردف: “وجود اتفاق حول الموضوع من شأنه أن يدفع على مناقشة أزمة سوريا على مستوى أوسع” مشيراً إلى أنه “حتى الآن لم أجد توافقا أو رؤى موحدة حول عودة سوريا إلى الجامعة”.
كذلك أشار الأمين العام إلى أن “النظام العالمي يمر بمرحلة صعبة ودقيقة، نشهد خلالها تحولات مفاجئة وتطورات غير مألوفة”.
يذكر أن أبو الغيط قال في وقت سابق إنه “لا يبدو أن سوريا سوف تحضر القمة العربية” المزمع عقدها في الجزائر، مشيراً إلى أن “الأمر مرهون بالتوافق بين الدول العربية على منهج محدد بالتحدث مع سوريا”.