وكالة زيتون- خاص
وجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، نداء عاجلاً لكافة الجهات المانحة والمنظمات الإغاثية والإنسانية بهدف تقديم الإغاثة اللازمة لقرابة 100 ألف نازح سوري أجبروا خلال الأيام الماضية على ترك بيوتهم والنجاة بأرواحهم من القصف والتدمير الذي ينفذه نظام الأسد وحلفاؤه على مختلف أنحاء ريف حماة وإدلب.
وجاء في بيان الائتلاف الوطني “أن موجة النزوح الأخيرة تأتي امتداداً لمشروع التهجير القسري الذي ينفذه النظام بحق الشعب السوري منذ أعوام ليحقق ما سماه رأس النظام بالمجتمع السوري “المتجانس”، وهذا التهجير الممنهج وبالأخص خلال العام الماضي حينما نزح ملايين من السوريين من ريف دمشق ودرعا وحمص إلى المنطقة الشمالية الغربية شكل ضغطاً كبيراً على كاهل المجتمع السوري نفسه وعلى المنظمات الإغاثية والجهات المانحة، ما يضع هذه المنظمات والجهات أمام حالة طوارئ تتطلب تعزيز الجهود وبذل كل ما هو ممكن لتلبية احتياجات النازحين بشكل عاجل”.
ودعا بيان الائتلاف “دول مجموعة أصدقاء الشعب السوري لتقديم المساعدة للمنظمات الإغاثية العاملة في سورية وزيادة حصتها من الدعم بما يضمن استجابة عاجلة للظروف المتفاقمة على الأرض وإعادة الدعم للمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية للمدنيين في هذه المنطقة بعد أن تم وقف أو تعليق الدعم لها في الفترة الماضية”.
وجدد بيان الائتلاف “مطالبته قادة العالم الحر وأصدقاء الشعب السوري باتخاذ القرارات والخطوات اللازمة لوقف حملة القصف والتهجير الجارية والعمل على إنقاذ حياة المدنيين العزل في المنطقة التي استقبلت ملايين المدنيين المهجرين من مختلف أنحاء سورية”.