وكالة زيتون – متابعات
أدان رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين السوريين، ياسر الفرحان، عمليات التعذيب الممنهجة بحق المعتقلين السوريين في سجون رومية بلبنان.
وأوضح الفرحان أن الهيئة تقوم بجمع الشهادات، والتي بلغت 59 شاهداً وناجياً من سجن رومية اللبناني، وتقوم بمراجعة المعلومات التي تلقتها من مكتب اللاجئين في الائتلاف الوطني، ومتابعة التوصيات مع الأطراف المعنية بملف سجن رومية.
وأشار الفرحان في تصريحات صحفية إلى أن الائتلاف الوطني يتبع منهجية معينة، من خلال التواصل مع كل السجناء، والاستماع إلى شهاداتهم، ومع المحامين اللبنانيين، الذين يشرفون على ملف المعتقلين في لبنان.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من إدخال بعض المواد الطبية بصعوبة إلى السجن، وذلك بسبب هيمنة عناصر ميليشيا حزب الله على لبنان.
وشهد الشهر الماضي وفاة سبعة سجناء داخل سجن رومية، من بينهم سوري وفلسطيني، بسبب المعاملة السيئة وإهمال متابعة أوضاعهم الصحية، ما دفع بقية السجناء للإضراب والاعتصام داخل السجن.
تجدر الإشارة إلى أن التقارير الحقوقية تؤكد أن السجناء السوريين في سجن رومية يتعرضون لانتهاكات ممنهجة لحقوقهم الأساسية، حيث تم تصفية بعضهم تحت التعذيب، وتسليم آخرين إلى نظام الأسد.
