وكالة زيتون – خاص
تستمر ميليشيا “قسد “بانتهاكاتها الممنهجة بحق المدنيين من اعتقالات تعسفية وتغيب قسري وخطف للأطفال والتجنيد الإجباري للشباب.
فقد ضيقت ميليشيا “قسد” الخناق على الأهالي من خلال حرمانهم من أبسط مقومات الحياة في مدينة الشدادي وريفها جنوب الحسكة.
وقالت شبكة الخابور: إن أهالي مدينة الشدادي يشتكون من تسلط ميليشيا “قسد” عليهم وحرمانهم من أبسط الخدمات في محاولة لإذلالهم وإجبارهم على الانتساب إلى صفوفها.
وأوضح المراسل أن المدينة تعاني منذ أكثر من أسبوعين من نقص في مادة الخبز وعدم قدرة الأفران على تغطية حاجة المدينة، حيث أصبح توزيع هذه المادة حكراً على عناصر ” قسد ” على أساس الواسطات والمحسوبيات.
وأشار إلى أن الأزمة لم تقتصر على الخبز وحسب بل أنها شملت المحروقات الذي تنقله عبر صهاريج إلى مناطق النظام ، و يعاني الريف الجنوبي بشكل عام من نقص المياه واعتمادهم على الآبار الجوفية التي تحتاج إلى الكهرباء الغير متوفرة أصلاً لتشغيلها.
ولفت أن الأهالي لجأوا إلى شراء المياه من الباعة المتجولين حيث يبلغ سعر الخزان سعة(5) براميل إلى (1500) ل .س، بينما يباع في مناطق أخرى 3 آلاف ل س .
يذكر أن ميليشيا “قسد”تسيطر منطقة شرق الفرات وتمارس شتى أنواع الانتهاكات بحق المدنيين من اعتقال وتغيب بشكل قسري وتمارس التميز العنصري اتجاه المكون العربي في المنطقة وتفرض التجنيد الإجباري على الشباب .