وكالة زيتون – متابعات
بدأت محكمة أولد بيلي في العاصمة البريطانية لندن، يوم أمس الخميس، محاكمة الشاب علي الحربي المتهم بقتل النائب البريطاني ديفيد أميس، بسبب تصويته بالموافقة على قصف سوريا.
ويواجه الحربي (26 عاماً) تهمة طعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين في كنيسة مدينة لي-أون-سي، بجنوب شرق إنكلترا في تشرين الأول عام 2021، رداً على دعمه لمشاركه بريطانيا في التحالف الدولي ضد “داعش”.
وقال الحربي: “قررت القيام بذلك لأنني شعرت بأنني إذا تمكنت من قتل شخص يتخذ قرارات بقتل مسلمين، فإن ذلك سيحول دون إلحاق مزيد من الأذى بأولئك المسلمين”.
وأضاف في إفادة أمام القضاة: “قررت بأنه إذا لم أتمكن… من مساعدة المسلمين في سوريا يمكنني أن أفعل شيئاً هنا”.
كذلك، أشار إلى أنه كان يخطط لتقل نائب آخر، قائلاً: “كانت تلك خططي لمهاجمة مايكل غوف حينها، على أمل قتله، أعتقد أنه كان شخصاً يمثل أذى للمسلمين”.
من جانبه، قال المدعي توم ليتل أمام المحكمة إن “الحربي كان مصمماً على تنفيذ هجوم إرهابي منذ سنوات، وبأنه اشترى في 2016 السكين التي يفترض أنه قتل بها النائب”.
جدير بالذكر أن الحربي قال للقضاة أيضاً ، إنه يأسف بشدة لعدم تمكنه من الانضمام إلى تنظيم “داعش” ولا يعتقد أن الهجوم على أميس كان خطأ.