وكالة زيتون – متابعات
سلط موقع تلفزيون سوريا الضوء على القصف المركز للجيش الوطني السوري والجيش التركي على مواقع ميليشيات “قسد” في محيط منطقة “نبع السلام” شرقي الفرات، والتكتيكات الجديدة التي يتم اتباعها.
وقال الموقع إنه بالتزامن مع القصف البري المتبادل، تشهد جبهات “نبع السلام” اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني السوري وميليشيات “قسد”.
وتتركز الاشتباكات في ثلاثة محاور رئيسية، الأول محور عين عيسى شمالي الرقة، أما المحوران الثاني والثالث فيقعان في ريف الحسكة وتحديداً في تل تمر وأبو رأسين.
وأشار المصدر إلى أن أهم التحصينات التي تم استهدافها من قبل الجيش الوطني تقع في المحورين الثاني والثالث على أطراف قرى رأس العين وتل أحمر وأم كهف وأبو حجر وتل جمعة وبصيص الفوقاني وأم هرملة ومشرفة أم عشب، وغيرها.
وأضاف المصدر: “يبدو أن فاعلية التكتيكات الجديدة للجيش الوطني والجيش التركي لا تقتصر على ضرب دفاعات خصومهم والعمل على إضعافها وملاحقة أبرز قادتها”.
وأردف في هذا السياق: “بل يستفيد الجيش الوطني أيضاً من النشاط المتصاعد للمسيرات التركية من ناحية رصد تحركات “قسد” ونقاط تمركزها، وتوزع عتادها وأعدادها، وهو ما ساعد على توجيه فاعل للنيران البرية، وهو ما أسهم أيضاً في إفشال محاولات تسلل قسد”.
يذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق أن بلاده ستكافح التنظيمات الإرهابية بشكل مختلف، وبحسب المصدر فإن ذلك يشير إلى القدرة على تحقيق الأهداف دون اللجوء إلى إطلاق عمليات عسكرية برية أي عبر عمليات القصف المكثّف والواسع الجوي والصاروخي.
