وكالة زيتون – متابعات
سجلت 45 حالة انتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ مطلع العام الجاري، وبلغ عمر أصغر المنتحرين 13 سنة، وأكبرهم 73 سنة.
وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، لوسائل إعلام محلية، إنه بين حالات الانتحار المسجلة 37 من الذكور، و8 من الإناث.
وأوضح أن 8 حالات كانت لأشخاص أعمارهم ما بين 40 و50 سنة، و27 حالة من المنتحرين استخدمت الشنق، وتم تسجيل 13 حالة عبر إطلاق النار، و3 حالات سقوط من علو شاهق، وحالتين باستخدام السم.
بدوره، كشف مصدر قضائي لصحيفة محلية، أن القانون السوري لا يعاقب الشخص الذي يحاول الانتحار باعتبار أنه “مريض نفسياً، وتجب معالجته”، في حين يعاقب الشخص الذي يحمله على ذلك، أو يساعده بأي وسيلة من الوسائل، ويمكن أن تصل العقوبة إلى الإعدام في حال كان المحمول على الانتحار حدثاً دون الخامسة عشرة من عمره، أو معتوهاً.
يذكر أن عدد حالات الانتحار في سورية خلال عام 2021 بلغ، 157 حالة، من بينها 25 قاصرا، وتصدرت محافظة حلب أعلى عدد في حالات الانتحار بـ30 حالة، ثم ريف دمشق واللاذقية بـ24 حالة، و18 حالة في دمشق، وأحصت كلّ من طرطوس وحماة 17 حالة، وفي السويداء تم تسجيل 14 حالة، و7 حالات في حمص، و6 في درعا، وفق الهيئة العامة للطب الشرعي.