وكالة زيتون – متابعات
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد أقرَّ بمقتل 1056 مواطناً سورياً كانوا مختفين قسرياً لديه عبر دوائر السجل المدني.
ومن بين الضحايا 54 من أبناء بلدة دير العصافير كشف عن مصيرهم في شباط وآذار 2022.
وشددت الشبكة على وجود مخاوف جدية على مصير 86792 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى النظام.
ولفتت إلى أن النظام تعمَّد الإبقاء على مصير عشرات آلاف المعتقلين لديه مجهولاً بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الألم والإذلال لعوائلهم، وقد مضى على اختفاء كثير منهم سنوات عدة.
وتابعت أن قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان تضم بيانات ما لا يقل عن 86792 مختفٍ قسرياً لدى النظام منذ آذار 2011 حتى آب 2021 بينهم 1738 طفلاً و4966 سيدة.
الجدير بالذكر أنه منذ مطلع عام 2018 بدأ النظام بتسجيل العديد من المختفين قسرياً في مراكز الاحتجاز التابعة له، في دوائر السجل المدني، على أنهم متوفون، وهو الذي أنكر لسنوات وجودهم عنده.