وكالة زيتون – خاص
استهدفت ميليشيات قسد ظهر اليوم الاثنين أطراف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن الميليشيات استهدفت براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة ضفاف نهر الفرات على الأطراف الشرقية لمدينة جرابلس، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة اثنين بجروح.
وأشار مراسلنا إلى أنه وبعد توجه فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” إلى مكان سقوط القذائف، جددت الميليشيات قصفها الصاورخي والمدفعي، لتوقع ثلاث إصابات من عناصر المنظمة.
وأكدت منظمة الدفاع المدني “إصابة شخصين وفقدان ثالث، بقصف مدفعي من قبل قسد استهدف عائلة على ضفة نهر الفرات في مدينة جرابلس، مشيرة إلى أن فرقها أسعفت المصابين إلى المشفى وتبحث في المكان عن الشخص المفقود.
في سياق متصل، لفت مراسلنا إلى أن الجيش التركي المتمركز على أطراف المنطقة رد على مصادر القصف، واستهدف بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع الميليشيات على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وفجر اليوم الإثنين، نفذ الجيش التركي حملة قصف مكثفة على مواقع الميليشيات في منطقة شرق الفرات، حيث استهدف تجمعات لها في بلدة أبو راسين، وتل تمر، بريف الحسكة، موقعاً قتلى وجرحى ضمن صفوفها.
وبشكل دوري تتعرض مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال وشرق حلب لهجمات من قبل ميليشيات قسد، سواء عبر القصف الصاروخي أو المدفعي أو عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة
وفي هذا السياق، أوصت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أهالي المنطقة بزيادة الحذر خلال الفترة القادمة خوفاً من تعرض الأسواق والأماكن المزدحمة للاستهداف.
جاء ذلك في بيان نشرته الشرطة العسكرية، يوم أمس الأحد، على معرفاتها الرسمية، ووصل إلى وكالة زيتون الإعلامية نسخة منه.
وأوضح البيان أن التحذير جاء “امتثالاً لأمر الله تعالى بحفظ أمن المجتمع، وحرصاً من إخوتكم من مرتبات الشرطة العسكرية في مدينة الباب على جعل أجواء الشهر الفضيل والعيد مفعمة بالطمأنينة والأمان”.
وأضاف: “نوصي أهلنا في المناطق المحررة عامة، ومدينة الباب خاصة بزيادة الحذر والانتباه خشية من استغلال بعض المفسدين والمجرمين لازدحام الأسواق، بغية استهداف التجمعات، خاصة خلايا داعش وقسد الإرهابيين”.
كما شدد البيان على منع اللثام، أو حمل السلاح بين المدنيين في الأسواق تحت أي ذريعة، مضيفاً: “راجين من إخوتنا في باقي تشكيلات الجيش الوطني التعاون الأمثل في سبيل المصلحة العامة، مع التشديد أن كل مخالفة من أي طرف كان، ستواجه بالحزم اللازم لفرض القانون وضبط الأمن”.