وكالة زيتون – متابعات
انتقد رئيس دائرة الهجرة في إسطنبول بيرم يالينسو، الشائعات التي تصدر بين الحين والآخر ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وأعدادهم والخدمات المقدمة لهم.
وقال يالينسو إن هناك “5 ملايين و498 ألفا و586 أجنبيا يقيمون بشكل قانوني في تركيا، هناك استفزازت وحوادث يتم تضخيمها تشمل طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة”.
وأضاف: “هناك من يحاول تصوير الموضوع وكأن هناك تعسفاً أو عدم انتظام في التعامل مع اللاجئين، بالتأكيد الأمر ليس كذلك، نحن نتخذ الإجراءات في إطار قانون الأجانب والحماية الدولية الذي دخل حيز التنفيذ بالإجماع في البرلمان التركي بتاريخ 11 نيسان 2013”.
وأوضح يالينسو أن ما يقرب من 190 ألف طالب لجوء قد حصلوا على الجنسية التركية، مشيراً إلى تسجيل الهجرة لوثائق طالبي اللجوء منذ عام 2016، إلى جانب معالجة 143.808 حالة هجرة غير نظامية”.
كذلك شدد على أن “محاولات ربط اللاجئين السوريين بموضوع تسلم رواتب ودخول الجامعات بدون امتحانات قبول، لا تعكس الحقيقة”.
وتابع: “نحن نبحث جيداً في كل المستندات التي بحوزة السوريين، ونسجل بطاقات هوياتهم، ووثائق الزواج، وجوازات السفر، ونترجم هذه المستندات من خلال مترجمينا، ونجمع البيانات بما يصل إلى 99 مجالاً مختلفاً، ما هو التعليم الذي حصل عليه قبل مجيئه، وما هي المهارات المهنية التي يمتلكها، وما هي المهنة التي مارسها بعد قدومه”.
وأردف: “بمجرد تلقينا هذه المعلومات، تتم مشاركة هذه البيانات مع وحدات إنفاذ القانون والاستخبارات لدينا، وإذا كان هناك موقف سلبي بشأن هذا الشخص، فإننا لا نمنح هذا الشخص أي وضع قانوني بأي شكل من الأشكال”.
وأشار إلى أنه “طالما سمعنا أنه تم سفر السوريين المتعلمين بشكل جيد من هنا إلى أوروبا، ونحن منذ عام 2016، بدأنا دراسة كيف يمكننا تقييم جميع الأشخاص المرتبطين بهذا المستوى من التعليم”.
وختم بالقول: “بالفعل بدأنا بإجراء تقييمات واسعة بشأن الأشخاص الذين يمكن أن يكون لديهم إسهامات في بلدنا، مثل الأكاديميين وخريجي الجامعات وخريجي الدكتوراه ، في نطاق المواطنة الاستثنائية. نحن نفعل هذا لأنه من مصلحة بلدنا”.