تركيا - غازي عنتاب

“المحامين الأحرار” تطالب الأمم المتحدة محاسبة مجرمي الحرب من نظام الأسد

R3dwCfEemMhQFbA55VcE9bsdf0ytHv5uP3hMEr9j

وكالة زيتون – خاص

قالت نقابة المحامين الأحرار في محافظة حلب، إن نظام الأسد المجرم وحلفائه روسيا وإيران قد قطعوا أشواطاً متقدمة جداً في انتهاك كل القوانين والمواثيق الدوليّة في حربهم المسعورة في مواجهة ثورة الحرية و الكرامة، التي فجّرها شعبٌ حر لا ينام على ضيم.

وأكدت النقابة أنّ عبثيّة القتل التي واظب النظام القاتل غير الشرعي في دمشق على ارتكابها بحق السوريين العُزّل لم تعد مجرّد صورة لقدم مبتورة هنا، أو لقطة فيديو هناك لأم تودّع ما تبقى من أشلاء أبنائها المخضوضبة تراباً ودماً.

واعتبرت النقابة أن حملتهم الدموية على أرياف حماه وإدلب واللاذقية ماهي إلا وصمة عار جديدة تُضاف إلى سجل الوصمات المتكررة منذ انطلاق الثورة السورية المباركة عام ٢٠١١، و قد آن لجبين هذه الإنسانية أن يندى لها خجلاً و عاراً.

وأضافت: ” أشلاء السوريين في هذه الأرياف ستتحول لعنات جديدة على جباه كل المؤسسات والهيئات الأممية التي أرهقتنا ببياناتها الهزيلة وإداناتها التي لا ترقى إلى مستوى قدم طفلٍ سوري مهشّمة تحت حطام منزل ذويه”.

وجدد مجلس فرع نقابة المحامين الأحرار في حلب مطالبة الهيئات والمنظمات الأممية لتكثيف جهودها للضغط على صُنّاع القرار الدولي لاتخاذ التدابير القانونية الصارمة بحق مجرمي حرب، لم يبقَ دليلاً إلا و أقاموه حجةً عليهم و على إجرامهم، وصولاً لوقف المجازر اليومية التي تقع على شعبٍ حرًّ أعزل.

وتتعرض أرياف حماة الشمالية وإدلب الجنوبية لحملة عسكرية واسعة من قوات الأسد وحلفائها الروس مدعومة بغطاء جوي، بهدف السيطرة على تلك المناطق باتباع سياسة الأرض المحروقة والهجوم من محاور عديدة وتشريد أكثر من مليون مدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا