وكالة زيتون – متابعات
أكد العقيد الركن في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، زيد الدباس، وجود نحو 160 جماعة تعمل في الجنوب السوري بتهريب المخدرات إلى المملكة.
وقال الدباس إن “مهربي المخدرات لديهم تكتيكات جديدة، تشبه تلك الخاصة بالجريمة المنظمة، ويستخدمون الطائرات المسيّرة ومركبات خاصة باهظة الثمن”.
وأضاف في تصريح لشبكة “بي بي سي” البريطانية: “أخطر ما لاحظناه مؤخراً هو وجود مجموعات مسلحة إلى جانب المهربين”.
من جانبه، أشار العقيد في الجيش الأردني مصطفى الحياري، إلى أن الأردن “يقاتل نيابة عن دول أخرى في المنطقة والعالم بأسره”، مؤكدا أن “المخدرات تدمر عائلاتنا وأخلاقنا وقيمنا”.
وأردف: “في السابق كانت هناك موجات من اللاجئين السوريين عبر الحدود، بينما الآن هناك موجات من المخدرات، الآن الأردن يعتبر، إلى حد كبير، طريق عبور إلى أكبر سوق للمخدرات في دول الخليج، وخاصة السعودية”.
وفي 27 آذار الماضي، أعلن الجيش الأردني، إحباط محاولة تهريب أسلحة ومخدرات قادمة من الأراضي السورية، ومصادرة أكثر من مليون حبة كبتاغون و35 كف حشيش.
وقال مصدر عسكري مسؤول في “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي”، إن المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف أن الجيش طبق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة عثر على مليون و21 ألفاً و851 حبة كبتاغون و35 كف حشيش وعدد من الأسلحة والذخيرة، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
كما شدد المصدر “على أن الجيش الأردني يقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب”.
يذكر أن الجيش الأردني أعلن أنه أحبط خلال العام 2021، 361 محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى المملكة، وضبط قرابة 15.5 مليون حبة مخدر من أنواع مختلفة.