وكالة زيتون – التقرير اليومي
أعلنت الفصائل الثورية تنفيذ عملية تفجير في تجمع لقوات الأسد والمليشيات الموالية على محور مدايا جنوب إدلب، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن عدداً من عناصر قوات الأسد والمليشيات الموالية قتلوا وأصيبوا إثر استهدافهم من قبل سرية الـ”م . د” التابعة لهيئة تحرير الشام بصاروخ موجه شرق قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي ضمن عمليات الفتح المبين.
واضاف مراسلنا إن عدداً من عناصر قوات الأسد والمليشيات الموالية قتلوا وأصيبوا إثر استهدافهم من قبل سرية الـ”م . د” التابعة لهيئة تحرير الشام بصاروخ موجه شرق قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدر عسكري خاص لـ وكالة_زيتون: مقتل العشرات من عناصر الأسد وروسيا وتدمير عدد من الاليات عقب استهداف تجمع عسكري لهم بعربة مفخخة في تلةكفريدين بريف إدلب الجنوبي
واستشهد مدني وأصيب آخرون بجروح نتيجة استهداف طائرات الأسد الحربية بالرشاشات الثقيلة مدينة معرةالنعمان بريف إدلب الجنوبي.
واستشهد مدني متأثراً بجراحه إثر غارة روسية على البلدة يوم أمس على بلدة معرةحرمة بريف إدلب الجنوبي.
كما إستشهد طفل بقصف طائرات الأسد على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي .
واضاف مراسلنا عن استشهاد الشاب مدني واصيب اخرون نتيجة غارات جوية استهدفة قرية الحامدية بريف إدلب الجنوبي اليوم.
كما استهدفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرية بسيدا بريف إدلب الجنوبي وشنت طائرات الاسد غارات جوية مكثفة تستهدف مدينة مورك و كفرزيتا في ريف حماة.
وفي سياق متصل بدأت طلائع من “الجيش الوطني”، العامل في مناطق المحررة، بريف حلب، بالتوجه إلى ريف حماة لمؤازرة الفصائل الثورية في إدلب بالتصدي للحملة العسكرية التي يقوم بها نظام الأسد وروسيا على المنطقة منذ أربعة أشهر.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية في ريف حلب، إن أرتالًا من فصائل “الجبهة الشامية” وأحرار الشرقية” وفيلق الرحمن”، بدأت بالتوجه من ريف حلب الشمالي إلى ريف حماة.
وأضاف مراسلنا، أن الأرتال العسكرية توجهت إلى جبهات ريفي حماة وإدلب، بعد تنسيق بين “الجيش الوطني” والجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في إدلب، ضمن غرفة عمليات مشتركة.
وكان ناشطون سوريون معارضون أطلقوا قبل أيام حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم”، طالبوا فيها فصائل ريف حلب المنضوية ضمن “الجيش الوطني” بالتوجه إلى جبهات إدلب.
وقال المسؤول الإعلامي في “أحرار الشرقية”، الحارث رباح، اليوم، “أوجه كلمة لأهلنا في إدلب وحماة بأننا ما جئنا إلا استجابة لندائكم، وأن هذه المناطق المحررة لن يدخلها النظام، ورجال سوريا الأحرار موجودون وبإذن الله نصر أو شهادة”.
الأرتال العسكرية المنطلقة من ريف حلب مجهزة بأسلحة ثقيلة نوعية، دون أعداد محددة لتلك المجموعات المتجهة إلى ريفي حماة وإدلب، بحسب رباح.
وأكدت مصادر محلية لمراسلنا , إلى أنّه وفي الساعات القليلة القادمة ستنطلق كافة التعزيزات باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وأنها على جاهزية تامة لدخول المعركة إلى جانب غرفة عمليات “الفتح المبين” فور وصولها.
