تركيا - غازي عنتاب

استنفار وتأهب أمني على المعابر الفاصلة بين سوريا ولبنان

الجيش اللبناني الحدود

وكالة زيتون – متابعات

 

أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” أن مناطق الحدود السورية مع لبنان، تشهد حالة تأهب أمني وتشديد على المعابر غير الشرعية.

وأشارت الصحيفة إلى أنباء عن ازدياد حركة تهريب البشر من سوريا إلى لبنان، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية.

وأوضحت أن أجهزة أمنية عدة عززت حواجزها في منطقة القصير، غرب حمص، التي تتقاسم السيطرة عليه مع ميليشيا حزب الله اللبناني، مع تزايد تهريب البشر إلى لبنان بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، نتيجة ازدياد صعوبات الحياة في سوريا، بعد رفع نظام الأسد الدعم عن الوقود وعدم توفر كثير من مواد ومتطلبات العمل (كهرباء – مازوت – بنزين)، بالتزامن مع ارتفاع متواصل في الأسعار.

وأضافت: “كانت نقاط التفتيش التابعة للنظام تبحث في سيارات العابرين عن مواد مهربة، لكنها منذ نحو الشهر، باتت تدقق في الهويات الشخصية للداخلين إلى المنطقة، لا سيما من غير أبنائها”.

ويخضع هؤلاء لاستجواب حول أسباب دخولهم، كما تلزمهم بترك هوياتهم لدى نقطة التفتيش في مدخل المنطقة لحين عودتهم.

وتضم القصير بريف حمص والقلمون والزبداني في ريف دمشق العديد من المعابر الحدودية غير الشرعية، ويتنقل سكان تلك المناطق بين أراضي البلدين دون عوائق، لتكون واحدة من أنشط معابر التهريب في سوريا.

الجدير بالذكر أن المناطق الحدودية مع لبنان، التي يسيطر عليها حزب الله للبناني بالشراكة مع قوات النظام، تشهد حالات توتر بين فترة وأخرى، نتيجة الخلافات بين القوى المسيطرة على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا