وكالة زيتون – متابعات
قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” اليوم ,إن بلاده لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في ريف حماة إلى مكان آخر.
وجاء ذلك خلال تصريحات له قال فيها أيضاً، إن على نظام الأسد “ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا”، في إشارة إلى تعرض رتل عسكري تركي للقصف في إدلب أمس.
وأضاف الوزير: “نجري اتصالات مع كافة المستويات مع روسيا”، وذلك على خلفية واقعة الهجوم على الرتل العسكري التركي في إدلب.
وتابع: “محادثاتنا مع واشنطن مستمرة ولدينا خطة بديلة في حال لم نتوصل إلى اتفاق”، مشيراً إلى أن بلاده “لن تقبل بإلهاء الولايات المتحدة والاستمرار في دعم مليشيا “قسد” بالسلاح”.
وشدّد “أوغلو” على أن بلاده لن تسمح بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق منبج”، حسب ما نقلت وكالة الأناضول عن الوزير.
وكانت وزارة الدفاع التركية أدانت بشدة يوم أمس الإثنين الهجوم الذي استهدف الرتل العسكري قرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي خلال توجهه إلى نقطة المراقبة التركية الواقعة بمدينة “مورك” بريف حماة الشمالي.
يذكر أن نقطة المراقبة التاسعة تقع في محيط مدينة مورك بريف حماة، وسبق أن تعرضت لقصف سابق أكثر من مرة من قبل قوات الأسد ما أوقع قتلى وجرحى بصفوف الجيش التركي.