تركيا - غازي عنتاب

لافروف يعترف للمرة الأولى الجيش الروسي يقاتل في إدلب

لافروف

وكالة زيتون – متابعات
لطالما كذبت روسيا كل الأخبار والروايات التي تحدثت عن مشاركة الجيش الروسي في معاركه ضد فصائل الثوار في مختلف الجبهات وفي كل مرة تسارع وزارة الدفاع الروسية إلى نفي مشاركتها في المعارك فيما كانت الفصائل الثورية والناشطين يؤكدون مشاركة الجيش الروسي لقوات الأسد في مجازره ضد المدنيين.

فقد اعترف وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف “للمرة الأولى وبشكل علني على تواجد ومشاركة الجيش الروسي بمعارك إدلب ضد الفصائل الثورية.

وقال “لافروف” أن روسيا تراقب مستجدات الوضع في إدلب عن كثب، مضيفا أن العسكريين الروس موجودون “على الأرض”، وأنهم على تواصل مستمر مع نظرائهم الأتراك ويبحثون معهم التطورات الأخيرة.

وكانت الفصائل الثورية أعلنت في وقت سابق إن موسكو أرسلت قوات برية إلى ساحة المعركة في أرياف حماة وإدلب، لدعم الهجوم ضد المعارضة.

لكن وزارة الدفاع الروسية نفت الأمر حينها، وقالت في 18 من تموز الماضي، إن “المزاعم” حول مشاركة قوات برية ووحدات خاصة روسية للقتال في محافظة إدلب هي أخبار “مزيفة”.

وتشن قوات الأسد مدعومة بالقوات الروسية البرية والجوية هجومًا واسعًا على مناطق سيطرة الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة، منذ شباط الماضي. وتشهد جبهات إدلب معارك واشتباكات بين قوات الأسد والفصائل المقاتلة، وسط تقدم لقوات الأسد في الريف الجنوبي لإدلب.

يذكر أن روسيا وعلى لسان قائد أركانها “غيراسيموف”، قال خلال كلمة له أثناء مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، إن “القوات الفضائية الروسية، بدأت عمليتها في سورية ، في سبتمبر/أيلول 2015″، عندما كان نظام الأسد مُسيطراً “على 10%” من مساحة سورية، وأن تدخل موسكو لدعم نظام الأسد ساهم بصموده، بعدما كاد يسقط “في غضون شهر ونصف أو شهرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا