وكالة زيتون – ميداني
لقي 11 عنصراً من ميليشيا قسد مصرعهم في الشمال السوري، اليوم السبت، على يد الجيش التركي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد العناصر في منطقتي عمليتي “نبع السلام” و”غصن الزيتون” شمالي سوريا.
وشددت على أن العناصر كانوا يستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية في المنطقتين المذكورتين.
ولفتت إلى أن القوات المسلحة التركية تواصل عملياتها لتدمير أوكار “الإرهابيين” شمالي سوريا.
وقبل أيام، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تكتفي بقصف مواقع “قسد” في سوريا، رداً على هجماتها المتكررة ضد المناطق السكنية ومواقع القوات التركية في ريف حلب.
وقال أردوغان في معرض حديثه عن عملية “مخلب القفل” ضد “PKK” شمالي العراق: “كلما قامت قواتنا بتضييق الخناق أكثر على التنظيم الإرهابي هناك، يعمد التنظيم إلى تكثيف اعتداءاته على المناطق التي تتولى تركيا حمايتها في الجانب السوري”.
وأشار إلى أن هجمات “قسد” الأخيرة أدت إلى مقتل شرطي تركي من قوات العمليات الخاصة.
وأضاف: “تركيا تقوم بالرد على هذه الهجمات عبر قصف مواقع الإرهابيين المحددة مسبقاً عبر أسلحة طويلة المدى، لكنها لن تكتفي بذلك في حال عدم قيام الأوساط ذات النفوذ في المنطقة (دون تحديدها) بمنع تلك الهجمات”.
وشدد على أن “تركيا تمتلك القوة والإرادة والحزم اللازم لضمان أمنها بنفسها، ولن تسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية”، مضيفاً:” أود أن أذكر مرة أخرى بأننا سنحبط هذا المخطط القذر والدموي عاجلاً أم آجلاً”.