تركيا - غازي عنتاب

“مراسلون بلا حدود” تطالب تركيا بحماية الصحفيين السوريين

برايس

وكالة زيتون – متابعات
دعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، السلطات التركية، إلى ضرورة احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للعاملين في المجال الإعلامي، وحماية الصحفيين، مشيرةً إلى أنّ ترحيلهم “يعتبر بمثابة الحكم بالإعدام”.

كما طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود”، تركيا، باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، وأيضا بحماية هؤلاء الصحافيين، الذين تعتبر عودتهم إلى سوريا بمثابة حكم بالإعدام.

ووجهت المنظمة رسالة لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” من السلطات إنهاء هذه الممارسات وعدم تعريض الصحافيين اللاجئين في البلاد إلى تهديدات خطيرة ينتج عنها العودة القسرية إلى سوريا.

وفي تصريح له، قال كريستوف ديلواغ، الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، إن “العودة الجبرية للصحافيين اللاجئين إلى مناطق خطيرة تناقض مبدأ عدم العودة القسرية، وهو مبدأ إلزامي لكل الدول في القانون الدولي، فبعد استقبال فئة عريضة من اللاجئين السوريين في السنوات الأخيرة، ينبغي على تركيا مواصلة تأمين حماية هؤلاء وأيضا ضمان أمن الصحافيين المتواجدين معهم”.

وهناك إمكانية فقدان منصب الشغل، فغالبية وسائل الإعلام السورية في تركيا تستقر في إسطنبول بسبب الإجراءات المشددة من قبل السلطات في إسطنبول.

كما دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى الأخذ بعين الاعتبار خصوصية وضع السوريين في القوانين، ومنحهم مزيداً من الوقت لإنهاء الإجراءات الإدارية، ومنحهم بطاقات صحفية مؤقتة لتسهيل تنقلاتهم بين الولايات التركية، كما تدعو إلى إعفاء وسائل الإعلام السورية من إلزامية تشغيل 5 مواطنين أتراك مقابل أجنبي واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا