وكالة زيتون – محلي
لفت مسؤول طبي تابع لنظام الأسد إلى وجود “كارثة طبية” في مناطق سيطرة النظام، داعياً إلى تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
وقال نقيب أطباء دمشق التابع للنظام بحسب ما رصدت وكالة زيتون إنّ الكارثة تعود للأوضاع التي آلت إليها تلك المناطق، في ظل الهجرة المتزايدة للكوادر الطبية منها، وتوقع لجوء النظام لاستقطاب أخصائيين جدد، لتغطية النقص الحاصل.
وأكّد المسؤول أنّ “بعض الاختصاصات الطبية بمناطق النظام في طريقها إلى الزوال”.
وأوضح أن اختصاصات التخدير وجراحة الأوعية والكلية والطب الشرعي باتت تواجه خطر الزوال.
معتبراً أنّ ذلك قد يدفع نظام الأسد إلى طلب أخصائيين من الخارج، حسب قول المسؤول.
وأشار إلى أنّ “بعض الأطباء السوريين يفضلون الهجرة لبلدان غير آمنة كالصومال واليمن، على البقاء في سوريا.
وكشف أنّ “ريف دمشق يوجد فيها طبيب جراحة أوعية واحد فقط، فيما لا وجود لطبيب جراحة صدر.
وتابع بالقول: إن اختصاص التخدير يواجه نقصاً حاداً، إذ لم يتقدم لامتحان البورد بالتخدير سوى ستة أطباء، بينما يحتاج تعويض النقص إلى 40 أو 50 طبيباً.
