وكالة زيتون – متابعات
قال وزير الخارجية البريطاني السابق” ديفد ميليباند”، في مقال له بصحيفة تايمز البريطانية، وحذر من تعرض حياة ملايين المدنيين بإدلب للخطر بسبب هجمات قوات الأسد وروسيا إذا لم تتدخل “مجموعة الدول السبع” -ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا- لإنقاذ أرواحهم من خلال الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية.
وقال ميليباند، في مقاله إنه على “مجموعة الدول السبع” الدفع نحو تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية لإنقاذ أرواح المدنيين في المدينة التي تشهد عدواناً من قبل قوات الأسد أسفرت عن نزوح أكثر من نصف مليون.
ورأى الكاتب أن الجهود الدبلوماسية الدولية المنسقة كفيلة بالتوصل إلى حل يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، ويضمن محاسبة منتهكي القانون الدولي الإنساني وعودة المفاوضات السياسية متعددة الأطراف.
وأشار إلى إنه على دول المجموعة (يحظى أربعة من أعضائها بمقاعد دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة) مطالبة المجلس باتخاذ إجراء في كل مرة تنتهك فيها أطراف الصراع في سوريا القانون الإنساني الدولي، وإن إخفاقها في ذلك يعد تشجيعا على القتل والإفلات من العقاب.
وطالب بضرورة دعم مجموعة الدول السبع للجنة التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة أخيرا للتحقيق في الهجمات على البنية التحتية المدنية الأساسية في شمالي غربي سوريا لضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
ودعا الوزير السابق أنه على “مجموعة الدول السبع” الدفاع عن المبادئ الأساسية للنظام الدولي، معتبرا سوريا أبرز مثال على ما يحدث عندما يتخلى العالم عن تلك المبادئ.