وكالة زيتون – محلي
أصدرت الفعاليات الثورية والمدنية، وممثلين عن الجيش الوطني السوري، بحضور مدير إدارة الشرطة العسكرية العميد “أحمد الكردي”، بياناً يتوعد بمحاسبة وفصل المسؤولين عن حادثة الإفراج عن عنصر سابق في نظام الأسد ويدعى “محمد حسان مصطفى”، من سجن فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب.
وجاء في البيان، أنه خلال اللقاء والنقاش حول إطلاق سراح عنصر سابق في نظام الأسد “محمد حسان مصطفى”، يوم أمس الأربعاء 18 أيار، من سجن فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، جرت على أثر الحادثة احتجاجات عارمة في المدينة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة المذكورة.
وأضاف البيان، أن “الكردي” أطلع على مطالب المحتجين والتي تطالب بفصل ومحاسبة كل من تورط بإخلاء سبيل عنصر نظام الأسد ” محمد مصطفى”، وحماية ودعم وإعادة الاعتبار لجميع الثوار داخل فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب وخارجه، من الذين ساهموا بكشف الحادثة المذكورة.
وأكد البيان أن “الكردي” وعد المحتجين بتلبية تلك المطالب، بعد أن عرضها على وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، في مدة أقصاها (72 ساعة) من تاريخ إصداره.
ويوم أمس الأربعاء، شهدت مدينة الباب موجة غضب عارمة لدى المدنيين بعد أن أطلق فرع الشرطة العسكرية في الباب سراح عنصر سابق في نظام الأسد يدعى “محمد مصطفى”، المتهم بارتكاب جرائم حرب في حق المدنيين بمناطق مختلفة من سوريا، مقابل مبلغ مالي قدره (1500) دولار أمريكي، بوساطة قيادي في فرقة السلطان مراد المدعو “حميدو الجحيشي” حيث اعتبر ناشطون وسكان شمال سوريا أن إطلاق سراح المتهم يعتبر خيانة لدماء شهداء الثورة السورية.
يذكر أن فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب ألقى القبض قبل أيام على العنصر السابق في نظام الأسد بعد دخوله إلى مدينة الباب من مناطق سيطرة نظام الأسد قبل خمسة أشهر من الآن، حيث اعترف المذكور في التحقيق دون أي ضغط أو تعذيب أنه خدم في صفوف نظام الأسد أكثر من ثمانية أعوام، ارتكب خلالها جرائم قتل واغتصاب في مناطق مختلفة من سوريا، ومن ثم تسرح من خدمته في صفوف “الفرقة الرابعة” وأنه حصل على مبلغ مالي قدره مليوني ليرة سورية مقابل خدمته.
