وكالة زيتون – محلي
اضطر قاطنو مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى تناول خضروات مخصصة لإطعام الماشية، وذلك بسبب تشديد الحصار المفروض على المخيم من قبل نظام الأسد.
ووفق ما رصدت وكالة زيتون الإعلامية، أكدت صفحة “مخيم الركبان” على فيسبوك، أن نظام الأسد سمح بإدخال شاحنة محملة بخضار علفية تستخدم لإطعام الماشية، إلى المخيم المحاصر.
وأضافت الصفحة أنه “أمام خلو المحلات من الخضار واستمرار انقطاع المواد الغذائية عنه، جرت عمليات فرز للخضار العلفية بين ما هو رديء والأقل رداءة، حيث أقبل المحاصرون على شراء النوع الأخير وبأسعار مرتفعة”.
ويباع الكيلو غرام الواحد من البطاطا بـ4000 ليرة سورية، والبصل بـ3500، والثوم بالسعر ذاته.
وأوضحت أن ذلك يأتي وسط استمرار الحصار الذي فرضته قوات النظام على المخيم في 10 أيار الجاري.
وأدى ذلك لحالة شلل في الأسواق وانقطاع حليب الأطفال وأغلب الأدوية عن الصيدليات، في ظل غياب أي تحرّكات تذكر للمنظمات الإنسانية والأمم المتّحدة لإنقاذ السكان من الموت جوعاً وفك الحصار.
وسبق أن طالب مجموعة من النواب الأمريكيين إدارة جو بايدن بمعالجة الأزمة الإنسانية التي تحدث في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا.
ووصلت آخر دفعة من الشاحنات المحملة بمساعدات الأمم المتحدة إلى المخيم في شباط 2019.
يذكر أن سكان مخيم الركبان دعوا الجيش الأمريكي سابقاً لتزويدهم بالمساعدات بصورة منتظمة أو على الأقل مساعدتهم في عمليات إخلاء ما تبقى من سكان داخل المخيم وإخراجهم إلى مناطق خارج سيطرة النظام في سوريا.
