وكالة زيتون – ميداني
أفادت مصادر إعلامية محلية، بوصول رتل عسكري من مرتبات “الفرقة 25” التي يقودها العميد في قوات النظام “سهيل الحسن”، فجر اليوم الجمعة 20 أيار، إلى ريف حمص الشرقي قادمة من ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع ارتفاع الهجمات المباغتة التي شنها مقاتلو تنظيم “داعش” على مواقع قوات النظام والميليشيات الداعمة له.
وقالت وسائل إعلام حسبما رصدته وكالة “زيتون” إن رتلاً عسكرياً مؤلفاً من ما يقارب الـ 25 سيارة وآلية عسكرية، من مرتبات “الفرقة 25” التي يقودها العميد في صفوف نظام الأسد “سهيل الحسن”، قادمة من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف حمص الشرقي، فجر اليوم الجمعة 20 أيار، بهدف تعزيز نقاط التفتيش العسكرية التابعة لقوات النظام في منطقة “الدوة الزراعية” والمنتشرة على أوتوستراد (حمص_دير الزور)، جنباً إلى جنب الميليشيات الإيرانية.
وأضاف أن الرتل العسكري القادم من ريف إدلب الجنوبي، ضم ما يقارب الـ 80 آلية، مقسم على ثلاثة أقسام، حيث تم تعزيز “بادية دير الزور” ومنطقة “الرصافة” بنحو 20 آلية، بالتزامن مع تعزيز حواجز النظام في منطقة، أثريا، وخناصر، وريف مدينة السلمية الشرقي بمثلها، بينما وصل إلى منطقة الدودة الزراعية، ومحيط منطقة السخنة، والفرقلس، ما تبقى من الرتل العسكري.
وأوضحت أن الرتل العسكري، ضم عربات مصفحة من نوع (BMB)، وسيارات “بيك أب” دفع رباعي مزودة برشاشات دوشكا، والتي تعمل على توزيعها على النقاط وحواجز التفتيش المتواجدة على طريق الـ (M20)، والذي يربط البادية السورية بمناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
وأشارت إلى أن إرسال التعزيزات العسكرية التابعة لقوات “الفرقة 25″، التي يقودها “سهيل الحسن” تزامنت مع ارتفاع الهجمات المباغتة التي شنها مقاتلو تنظيم “داعش” على مواقع قوات نظام الأسد، والميليشيات الداعمة له.
ويوم أمس الخميس، قتل 5 عناصر من نظام الأسد وأصيب 8 آخرين بجروح، في كمين نفذه مقاتلوا تنظيم “داعش”، استهدف سيارات نقل عسكرية لقوات نظام الأسد، على الطريق الواصل بين منطقة “البيارات” ومدينة تدمر شرقي حمص.
ومطلع شهر أيار الجاري، قتل أكثر من 16 عنصر من ميليشيات “لواء القدس” أثر هجمات شنها مقاتلوا تنظيم “داعش” في البادية الثورية، كما قتل 7 عناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، واثنين من عناصر ميليشيا لواء “فاطميون” بهجمات متفرقة في منطقة “القريتين”و “البيارات” ومحيط مدينة “السخنة” شرقي حمص.
وتشهد مناطق البادية السورية، هجمات بشكل دوري، لمقاتلي تنظيم “داعش”، يستهدف مواقع عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له.