وكالة زيتون – ميداني
أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأربعاء، بياناً، عقب الاشتباكات الدائرة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، دعت فيه لوقف الاشتباكات وإبقاء السلاح لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين.
وبحسب نصّ البيان _تلقت وكالة زيتون نسخة منه_ أكدت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، أنها تتابع باهتمام بالغ الأحداث والخلاف الحاصل بين أخوة السلاح في مدينة رأس العين.
وأوضح أن وزارة الدفاع تهيب بالجميع إبقاء سلاح الجيش الوطني السوري، لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين، وليس لزجه في خلافات عشائرية أو عائلية.
وأضاف إلى أن وزارة الدفاع تعمل على محاسبة المسيئين والمتسببين، من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة، للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري.
ووجهت الوزارة تحذيراتها إلى كافة عناصر الجيش الوطني “لعدم الانجرار وراء هذه الفتنة”، مؤكدةً على أنها سوف تحاسب كل من يتسبب في زعزعة استقرار أمن المنطقة، “وكل من يتسبب في تشويه صورة الجيش الوطني الناصعة”.
ودعا البيان المقاتلين في الجيش الوطني، لنبذ الخلافات، قائلاً: “أنتم مثل يحتذى به لنبذ الطائفية والعشائرية، والانتماء للوطن دون تفرقة بين دين أو عرف، وقد أظهرتم خلال الفترة السابقة، مدى حرصكم على وحدة وأخوة السلاح”.
وكانت منطقة رأس العين، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، قد شهدت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عشيريتي الموالي والعقيدات، على خلفية حادثة ثأر، لتنتقل الاشتباكات إلى عناصر بين الجيش الوطني في المنطقة.
وعلى خلفية الاشتباكات أصدرت هيئة ثائرون للتحرير، بياناً فصلت بموجبه القيادي خالد العبد الله، على خلفيه قتله لأحد أبناء عشيرة العكيدات، وأوضح بيانها أن هيئة ثائرون للتحرير، فصلت المدعو خالد العبد الله “أبو حمصي” من مرتبات هيئة ثائرون، لعدم التزامه بقرارات لجنة الإصلاح الوطني المتعلقة بالقضية ذاتها، مؤكدةً على أنها وعدت بالبحث عنه وتسليمه للشرطة العسكرية في المدينة.