وكالة زيتون – متابعات
اتفق الجيش الوطني السوري، على دعم لجنة الإصلاح الوطني لوقف المواجهات العشائرية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وجاء في بيان مشترك، لهيئة ثائرون للتحرير وحركة التحرير والبناء، أنه تم الاتفاق على عدة بنود لوقف الاشتباكات في المنطقة، أولها دعم لجنة الإصلاح الوطني في مساعيها لمتابعة هذا الخلاف وحله.
وتم الاتفاق على تسليم المتورطين في عملية القتل بشكل مباشر من الطرفين إلى الشرطة العسكرية والقضاء العسكري، وتشكيل قوة مشتركة من هيئة ثائرون للتحرير وحركة التحرير والبناء والشرطة العسكرية في رأس العين لإحضار المطلوبين الذين يمتنعون عن تنفيذ قرارات الجهات المختصة.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة قد ذكرت أنها تتابع باهتمام بالغ الأحداث والخلاف الحاصل بين إخوة السلاح في مدينة رأس العين.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، أن وزارة الدفاع تهيب بالجميع إبقاء سلاح الجيش الوطني السوري، لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين، وليس لزجه في خلافات عشائرية أو عائلية.
وأضاف أن وزارة الدفاع تعمل على محاسبة المسيئين والمتسببين، من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة، للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري.
ووجهت الوزارة تحذيراتها إلى كافة عناصر الجيش الوطني “لعدم الانجرار وراء هذه الفتنة”، مؤكدةً على أنها سوف تحاسب كل من يتسبب في زعزعة استقرار أمن المنطقة، “وكل من يتسبب في تشويه صورة الجيش الوطني الناصعة”.
ودعا البيان المقاتلين في الجيش الوطني، لنبذ الخلافات، قائلاً: “أنتم مثل يحتذى به لنبذ الطائفية والعشائرية، والانتماء للوطن دون تفرقة بين دين أو عرف، وقد أظهرتم خلال الفترة السابقة، مدى حرصكم على وحدة وأخوة السلاح”.
يذكر أن مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، شهدت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عشيرتيّ الموالي والعكيدات، على خلفية حادثة ثأر، لتنتقل الاشتباكات إلى عناصر بالجيش الوطني في المنطقة.