وكالة زيتون – التقرير اليومي
فشلت قوات الأسد والميليشيات الروسية المساندة لها اليوم، في محاولة تقدم جديدة على محاور “الكبينة “بريف واللاذقية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف طال المنطقة، وباءت محاولتها بالفشل.
فقد أعلنت الفصائل الثورية عن تصديها لمحاولتي تقدم لقوات الأسد ، وإعطاب دبابة وجرافة عسكرية على جبهة “الكبينة” بالإضافة إلى خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد بعد اشتباكات عنيفة جرت طوال اليوم.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية عن مصدر عسكري ,إن عناصر الفصائل الثورية تمكنوا من التصدي لمحاولتي اقتحام لقوات الأسد مدعومة بميليشيات محلية وأخرى تابعة لروسيا، وقتل مجموعة من العناصر المهاجمة.
وأضافت المصادر، أن الفصائل الثورية تمكنت من عطب جرافة عسكرية مصفحة لقوات الأسدعلى جبهة الكبينة أثناء محاولتها اقتحام الجبهة.
وأوضحت المصادر, أن الفصائل الثورية تمكنت من إعطاب دبابة على الجبهة وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي من جانب قوات الأسد.
ودمرت الفصائل الثوارية بصاورخ موجه دبابة لقوات الأسد على محور تل جعفر بريف إدلب الجنوبي.
واستهدفت طائرات الأسد الحربية بالصواريخ بلدتي التح و جرجناز والتمانعه و معرة حرمة والمسطومة بريف إدلب الجنوبي.
وفي المنطقة الشرقية بدأت الخطوات الأولى لتطبيق المنطقة الآمنة وقال أكار في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، إنه تم إطلاق عمل مركز العمليات المشتركة مع القوات الأمريكية حول “المنطقة الآمنة” بسوريا “بطاقة كاملة”، وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا.
وأفاد وزير الدفاع التركي بتنفيذ أولى الطلعات المشتركة مع الولايات المتحدة في “المنطقة الآمنة” اليوم بواسطة المروحيات، مشيرا إلى أنه “تم البدء بتدمير مواقع وتحصينات الإرهابيين”.
وفي تطرقه إلى التصعيد الآخر بين الجيش التركي والقوات الحكومية السورية في شمال غرب البلاد، توعد أكار قائلا: “سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حتى النهاية في حال أي هجوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في إدلب”.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية: أن أجواء مدينة تل أبيض شهدت انسحاب أرتال من ميليشيا “قسد” بالتزامن مع تحليق مكثب للطائرات المروحية التركية.
وكانت ميليشيا “قسد” هدمت بعض تحصيناتها العسكرية خلال الـ24 ساعة التي أعقبت الاتصال بين وزيري دفاع البلدين، حول الوضع الأمني شمال شرقي سوريا”.