تركيا - غازي عنتاب

بعد دريد الأسد.. ممثل موالٍ يهين نظام الأسد: استنكار القصف لم يعد يجدي نفعاً

مطار دمشق

وكالة زيتون – متابعات
يستمر موالو نظام الأسد بتوجيه الإهانة بشكل غير مباشر لنظام الأسد بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي أخرجت مطار دمشق الدولي عن الخدمة.

فبعد دريد الأسد، حذّر الممثل فراس إبراهيم، من سيناريو خطير بعد تلك الضربة، معتبراً أنّ القادم سيكون أسوأ.

وقال إبراهيم، في منشور رصدته وكالة زيتون الإعلامية: إن ضرب مطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة، وإيقاف السفر المباشر من وإلى دمشق مجرد بالونة اختبار إذا نجحت ومرّت مرور الكرام فإن القادم سيكون أسوأ بكثير.

وأضاف أن “خبر قصف المطار لا يمكن قراءته كأي خبر عادي، وليس من الممكن أن يمر ببساطة، متسائلًا عن سبب الصمت الدولي عن قصفه”.

واعتبر فراس إبراهيم أنّ “جملة الاستنكار المعهودة التي يتلفظ بها نظام الأسد في أعقاب كل قصف إسرائيلي لم تعد تجدي نفعاً”..
ودعا نظامه إلى “الرد على الاعتداءات الإسرائيلية”، مشيراً إلى أنه لو اعتدى عليه أحد شخصياً بالضرب فإنه لن ينتظر ليرد، بل سيكون رده مباشراً، حتى قبل أن يفكر خصمه في ضربه.

ويوم أمس، شنّ دريد رفعت الأسد هجوماً ابن عمه بشار الأسد بسبب صمته عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي، مطالباً في منشور على حسابه في فيسبوك بالردّ عسكرياً على الهجوم الأخير.

وقال دريد الأسد في منشوره: إن قصف مطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة لا يوازيه سوى قصف مطار بن غوريون في تل أبيب وإخراجه عن الخدمة.

وهاجم ابن عمّ رأس النظام بشكل غير مباشر ابن عمه، مشيراً إلى أنّ “أي كلام آخر غير الرد العسكري على تدمير المطار بالهراء”.
وفجر يوم الجمعة الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار دمشق الدولي بقصف صاروخي مركز وكثيف، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، في حدث غير مسبوق.

ومنذ سنوات يردد نظام الأسد اسطوانة “حق الرد” في الوقت والزمان المناسبين، بعد أي قصف إسرائيلي تتعرض له مناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا