وكالة زيتون – متابعات
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير يوم أمس الجمعة 18 حزيران، عن حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد القوات الروسية، ونظام الأسد والميليشيات المساندة له، حيث بلغت نسبتها 91% منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، حتى شهر حزيران من العام الجاري.
وقالت الشبكة في تقريرها حسب ما رصدت “وكالة زيتون” إن قوات نظام الأسد قتلت 200391 مدني، من خلال استخدامها كل ما تملكه من أسلحة لقصف أحياء سكنية ومدن بأكملها.
كما استقدم نظام الأسد القوات الروسية المتورطة في مساندته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث قتلت القوات الروسية لوحدها، 6928 مدنياً عبر هجمات متعمدة وعشوائية، ما يرقى إلى جرائم حرب.
وأشارت الشبكة إلى أن الإفلات التام من العقاب، قد ساهم في قتل المدنيين السوريين على مدى قرابة اثنا عشر عاماً، حيث أظهرت الشبكة في تقريرها أن قرابة 91 % من الضحايا قتلوا على يد القوات الروسية ونظام الأسد والميليشيات الموالية له، الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية مشددة على محاسبتهم.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بتقديم المساعدة في محاسبة من نفذ عمليات القتل في سوريا، كما طالبت بتعويض ذوي الضحايا، ودعم مسار العدالة الانتقالية نحو نظام يمنع تكرار فظائع القتل في سوريا، ويحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفي تقرير آخر رصدته “وكالة زيتون”، أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصيلة الضحايا الأطفال والنساء الذين قتلوا على يد القوات الروسية، ونظام الأسد والميليشيات المساندة له، حيث بلغت نسبة الأطفال قرابة 84%، فيما بلغت نسبة النساء قرابة 83%، منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، حتى شهر حزيران من العام الجاري.
وأكدت الشبكة أن 22947 طفلاً قتلوا على يد قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له، و 2042 طفلاً قتلوا على يد القوات الروسية، جلهم قتل عبر عمليات القصف العشوائي والمتعمد، على المناطق المدنية والمأهولة بالسكان.
كما قتلت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له، 22005 أنثى، منهن 11953 إناث بالغات (سيدات)، وبلغت نسبة ضحايا الإناث على يد القوات الروسية 1061 أنثى، من بينهن 977 أنثى بالغة.
ولفتت الشكبة إلى أن عمليات القتل التي تعرضت لها المرأة في سوريا لم تلقى الاهتمام الكافي، وبشكل خاص تلك التي وقعت من قبل القوات الروسية، التي تفوقت على التنظيمات الإرهابية في قتل النساء.
