وكالة زيتون -التقرير اليومي
أوقعت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب مساء اليوم، راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية أن طائرة حربية تابعة لقوات الاسد استهدفت الأحياء السكنية في المدينة بثمانية صواريخ فراغية دفعة واحدة.
وأكد مراسلنا سقوط13 شهيد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 30 آخرين نتيجة هذا الاستهداف، مشيراً إلى أن عدد الضحايا مرجح للارتفاع بسبب وجود جرحى حالتهم حرجة.
وأشار مراسلنا إلى سقوط شهيدين أحدهما طفل وشهيد في يوم زفافها إثر استهداف الطائرات الحربية بلدة “معصران”، وشهيد جراء تعرض مزرعة قرب “التمانعة” لقصف جوي روسي، كما أصيب 8 مدنيين بجروح نتيجة استهداف مدينة “سراقب” بعدة غارات.
وأعلنت الفصائل الثورية مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الاسد والميليشيات الروسية إثر انفجار لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم التقدم على محور “الخوين” بريف إدلب الجنوبي .
كما قصفت الطائرات الحربية الروسية بعشرات الصواريخ بلدات معرة حرمة ومعرشورين و كفرسجنة وحيش والفطيرة وكفرنبل وسفوهة وجبالا وترملا وكرسعا بريف إدلب الجنوبي مخلفت دمارا واسعا.
وفي سياق متصل أعلنت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا عبر حسابها في “تويتر” اليوم الأربعاء إلى أن بيدرسون يضع “اللمسات الأخيرة” على تشكيل اللجنة الدستورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن “2254” الخاص بسوريا، ونشرت البعثة صورًا من لقاء بيدرسن مع مندوب نظام الأسد لدى مجلس الأمن بشار الجعفري في نيويورك.
وكانت أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس ، عن اعتقادها بوجود فرصة أمام العملية السياسية في سوريا، مشيرة إلى أن الجهود الرامية إلى تشكيل لجنة للدستور أحرزت تقدما.
وأضافت ميركل أن نجاح مثل هذه الجهود سيعني “إمكانية البدء في الحديث عن المستقبل السياسي في سوريا وذلك لأول مرة بصورة منسقة”.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة زيتون الإعلامية بأن القوات التركية قد استطلعت عدة مواقع استراتيجية في عدد من المناطق في إدلب، بهدف إنشاء ست نقاط مراقبة جديدة في المنطقة، بين النقاط المتواجدة والمثبتة سابقا، وذلك لدعم تثبيت تواجدها ومنع تقدم قوات الأسد على المنطقة المحررة.
وبحسب المصادر، فإنه من الممكن أن تنشئ القوات التركية النقاط الجديدة في عدة مواقع، منها نقطة في منطقة غرب مدينة سراقب، ونقطة في منطقة معمل القرميد ومعسكر الشبيبة على طريق حلب اللاذقية، ونقطة ثالثة في منطقة محمبل، ونقطة رابعة في منطقة جسر الشغور غرب إدلب.
وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم من مباحثات طويلة بين الرئيسين التركي والروسي، بشأن سوريا، جرت أمس الثلاثاء، خلال زيارة رسمية للرئيس التركي، إلى موسكو.
