وكالة زيتون- خاص
أطلق فريق منسقو الاستجابة شمال سوريا، اليوم الخميس، صرخة، تحت عنوان “كفى قتلا وتشريدا لأهالي محافظة إدلب” لوقف القتل والتشريد في محافظة إدلب.
واعتبر فريق منسقو الاستجابة في بيانهم، أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات النظام وروسيا وإيران على مناطق شمال غربي سوريا، تمثل جريمة (إبادة جماعية) تصنف كجرائم ضد الإنسانية.
وقال “منسقو الاستجابة” في البيان “إن استهداف المدنيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب متكاملة الأركان”.
واستنكر الفريق “الصمت الرهيب للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تدعي وقوفها إلى جانب الشعب السوري إزاء تلك الجرائم البشعة التي تحصل في محافظة إدلب”.
واعتبر صمتها “تواطئا ومشاركة في الجرائم التي يتعرض لها السكان في المنطقة”.
ودعا الفريق جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف إدانة واضحة إزاء جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين العزل في إدلب.
وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالبا بوقف العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
يذكر أن قوات النظام وروسيا يواصلوا حملة تصعيد على ريفي إدلب وحماة منذ أكثر من أربع أشهر أدى لمقتل المئات وتشريد مئات الألاف عن منازلهم.