وكالة زيتون -التقرير اليومي
بعد تقدم طفيف لقوات الأسد في مزارع بلدة التمانعة جنوب شرق مدينة خان شيخون، قامت الفصائل الثورية بتفجير عربة مفخخة في تجمعات قوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وأدى إلى هروب بقية العناصر من المحور.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية : إن الفصائل الثورية صدت محاولات تقدم لقوات الأسد على جبهة تل الزرزور المحاذية، وكبدت قوات الأسد ومليشياته خسائر في الأرواح والعتاد، فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير عربة شيلكا مجنرزة لقوات الأسد على محور الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
و إستشهد ثلاثة مدنيين نتيجة القصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي على بلدة التح بريف إدلب الجنوبي مع ساعات الفجر الأولى.
كما اسشهد أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفلها واثنان مجهولي الهوية نتيجة استهداف وسط بلدة معرة شمشة بالصواريخ الفراغية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
كما قصفت الطائرات الحربية الروسية بعشرات الصواريخ بلدات معرة النعمان وسراقب معرة حرمة ومعرشورين و كفرسجنة وحيش والفطيرة وكفرنبل وسفوهة وجبالا وتلمنس وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي مخلفت دمارا واسعا.
وفي شمال ريف حلب تصدت فصائل الجيش الوطني، ليلة أمس الأربعاء، عملية تسلل لعناصر من ميليشيا “قسد”، على جبهة الدغلباش قرب مدينة الباب شرقي حلب، استشهد على إثرها ثلاثة عناصر من الجيش الوطني.
وقال مدير المكتب الإعلامي في فصيل فرقة السلطان مراد “محمد نور” لـ “وكالة زيتون”، إن عناصر من ميليشيا “قسد” قامت بمحاولة تسلل على نقاط الفيلق الثاني في قرية الدغلباش قرب مدينة الباب، دار على إثرها اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأضاف، أن ثلاثة عناصر من الفيلق الثاني استشهدوا، اثنين منهم عقب الاشتباكات والآخر جراء انفجار لغم أرضي بسيارة تنقل عناصر المؤازرة، بينما قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا بعد صد محاولة تسلل لهم، كما وتم اغتنام سلاح فردي منهم.
ومن جانبه، قال “عبد الله حلاوة” القائد العسكري لـ فرقة حمزة التابعة لـ الفيلق الثاني في الجيش الوطني، “أنه عند الساعة العاشرة والنصف مساء أمس الأربعاء هاجمت ميليشيا “قسد” نقاطهم في بلدة الدغلباش قرب مدينة الباب، وتصدى لها قوات من الفيلق الثاني التابعين للجيش الوطني.
وفي السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفيلق الثالث في الجيش الوطني وميليشيا “قسد” على محور كفرخاشر قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
ومن جانب آخر، قال مراسل وكالة زيتون بريف حلب، إن قذيفة مدفعية من عيار 130 مصدرها ميليشيا “قسد” المتواجدة على أطراف مدينة تل رفعت، سقطت في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، اقتصرت أضرارها على المادية، وتعد الحادثة الأولى من نوعها منذ تحرير المدينة .
وكما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، استشهاد أكثر من 969 مدنياً، بينهم 261 طفلاً، و167 سيدة، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية لقوات الأسد وحليفه الروسي على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26/ نيسان وحتى 27/ آب/ 2019.
ومن جانب آخر أكد “بيدرسون “خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: أنه لا حل عسكرياً لـ “الأزمة” في سوريا وتطبيق القرارات الأممية أصبح أمراً مُلِحّاً ويجب استعادة الهدوء في محافظة إدلب للمضي في الحل السياسي.
وطالب بيدرسون: الأطراف الدولية تتحمل مسؤولية في دعم الجهود السياسية.
كما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، مقتل العديد من المدنيين السوريين بسبب العمليات العسكرية في إدلب، جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، وحذرمن اندلاع صراع إقليمي جراء التصعيد العسكري، في سوريا.
من جهته بدأ مجلس الأمن الدولي مناقشات حول مشروع لوقف إطلاق النار في إدلب.
ونقل موقع “دويتشه فيله” عن دبلوماسيون إن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار لوقف إطلاق النار، دعت إليه ألمانيا وبلجيكا والكويت.