وكالة زيتون – خاص
كشف قيادي مسؤول في “الأسايش” التابعة لميليشيا “قسد” عبر صفحته على الفيس بوك، قيامهم بعمليات تعذيب للمعتقلين في سجونهم، من خلال تبريره للفيديو الذي تم تسريبه قبل أيام أثناء قيام عناصر من الميليشيا بتعذيب شابان رفضا التجنيد الإجباري في دير الزور.
وأكد القيادي المدعو “موسى هلال” وهو مسؤول قوات “الأسايش” في خشام بدير الزور، عبر صفحته على الفيس بوك، أن هذا الفيديو في سجون “قسد”، مبرراً ذلك بأن المعتقلين هم تجار أعضاء بشرية، الأمر الذي كشف همجية ووحشية طرق التعامل مع المعتقلين في سجونهم.
بينما نفت مصادر إعلامية محلية، ومصادر أهلية في المنطقة، أن يكون الشابان تجار أعضاء بشرية، مؤكدين أن سبب اعتقالهم وتعذيبهم هربهم من التجنيد الإجباري.
وتنشط تجارة الأعضاء في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” بشكل كبير، وذلك باشراف مباشر من قيادات رفيعة المستوى في صفوف الميليشيا، بحسب ما كشفته عدة تقارير إعلامية سابقة.
وتمارس ميليشيا “قسد” التمييز العنصري تجاه المكون العربي في مناطق سيطرتها وتجبر الشباب على التجنيد الإجباري وتفرض الأتاوات على الأهالي.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر إعلامية محلية، إن عناصر من ميليشيا “قسد” تحرشوا، يوم أمس، بإمرأة أمام عائلتها على أحد حواجزها بالقرب من حقل العمري بريف دير الزور، وبعد محاولة زوجها منعهم قاموا بضرب العائلة ضرباً مبرحاً ثم اعتقالهم ونقلهم إلى مكان مجهول.
وبحسب المصادر، فإن الحادثة أثارت غضب بعض الشبان، ما دفعهم لمهاجة الحاجز الذي قام بالتحرش والمطالبة بالعائلة التي تم اعتقالها، وأثناء عودتهم أطلق حاجز آخر النار عليهم، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين، وقُتل على إثرها عنصر من عناصر الميليشيات الذي أطلق النار على المدنيين.
وقبلها بأيام تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر عنصرين من ميليشيا الـ “ypg” التابعين لـ قسد أحدهم يلقب بـ”الوحش” ومرافقه “شيرو” وهما يقومان بطريقة مشابهة لشبيحة الأسد بإهانة شابين معتقلين لديهم من أبناء مدينة الكسرة بريف ديرالزور، من خلال إجبارهما على السجود لصورة زعيمهم “عبد الله أوجلان”.