تركيا - غازي عنتاب

المسؤولين الأتراك “تركيا مصممة على حماية المنطقة ودعم الفصائل العسكرية “

194

وكالة زيتون – متابعات

اجتمع مسؤولون أتراك رفيعي المستوى يوم أمس، مع شخصيات ووجهاء من المجتمع المدني ونشطاء وفعاليات ثورية من ريف إدلب، داخل الأراضي التركية، لبحث ملف الوضع في إدلب، وإطلاع الفعاليات على موقف الحكومة التركية، من التطورات الأخيرة والاستماع لمطالب الفعاليات.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع , إن الاجتماع حضره شخصيات تركية مسؤولة وشخصيات من نشطاء وشخصيات ثورية وإعلامية، وتم خلاله الحديث عن آخر المستجدات في إدلب، حيث أكد المسؤولين الأتراك أن موقف تركيا لايزال صلباً في التعامل مع ملف إدلب، وأنهم مستمرون في دعم الحراك الشعبي.

وأضاف المصدر قال المسؤولين الأتراك ، إن تركيا تواصل التفاوض مع الجانب الروسي بشأن إدلب، وأنها مصممة على حماية المنطقة، ولن تقبل بأي ضغوط لفتح الطرقات الدولية بالقوة، كما لفتوا إلى أنهم لم يوقفوا دعم الفصائل أبداً.

وأكد المسؤولين الأتراك إلى أن القوات التركية لن تغادر إدلب، ولن تنسحب من أي من نقطة لها، وأن ملف نقطة مورك قيد التباحث بين الجانبين التركي والروسي، مؤكدين أنها لن تنسحب من موقعها، كما لفتوا إلى أن بقاء القوات التركية مرتبط بالتوصل لحل سياسي شامل في سوريا.

فيما نفى المسؤولين الأتراك وجود أي اتفاقيات مع الجانب الروسي لتسليم أي مناطق بإدلب، مؤكدين أن صمود الفصائل في القتال على الجبهات وحده من يحدد مسار المعركة، وأن تركيا ستواصل دعم الفصائل بما يمكنها من عتاد وسلاح.

كما طالب المسؤولين الأتراك بضرورة توعية الحاضنة الشعبية لخطورة المرحلة، وعدم السير وراء الشائعات التي تبثها روسيا والنظام لخلط الأوراق في المنطقة وضرب وحدتها والعلاقة بين الفصائل وتركيا، كما لفتوا إلى أنهم سيعملون جاهدين لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين شمال سوريا.

يشار إلى أن قوات الأسد وروسيا نقضوا اتفاق سوتشي، إزاء شنهم هجمة برية وجوية مطلع شهر أيار الماضي، أدت لتدمير عشرات المدن والبلدات في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا