تركيا - غازي عنتاب

شهيد بقصف روسيا على إدلب.. وتركيا تحذر من مأساة إنسانية إذا لم تتوقف هجمات الأسد

463507247_108899

وكالة زيتون- التقرير اليومي
استشهد مدني بقصف جوي للطيران الروسي، استهدف قرى ريف إدلب الليلة الماضية، وذلك بخرق روسي هدنة لوقف إطلاق النار المعلنة من جانب واحد منذ أكثر من عشرة أيام.

وقال مراسل وكالة زيتون في إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية على قرية الضهر بريف إدلب الغربي بعد منتصف ليلة الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد مدني وهو ” أحمد عيسى الموسى ” نازح من بلدة أبو الظهور شرقي إدلب.

وأضاف مراسلنا، أن الطائرات شنت غارات مماثلة على قرى وبلدات بريف إدلب الشمالي الغربي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين أو وقوع أضرارا مادية.

كذلك قصفت مدفعية النظام ي قريتي معرة الصين وأم الصير بريف إدلب الجنوبي.

وأكد  مراسلنا, أن القصف المدفعي طال قرى حاس وحزارين والدير الشرقي والشيخ مصطفى والدير الغربي والتح ومعرشمارين وكفرسجنة ومعرزيتا وتلمنس وركايا و سجنة.

وذكر  مراسلنا, أن قصف صاروخي طال مدينة كفرنبل بعضها بصواريخ ثقيلة، منوهين أن مصدر القصف مواقع قوات الأسد بمحيط مدينة خان شيخون وقرية الهبيط جنوبي محافظة إدلب وقرية لطمين بريف حماة الشمالي.

وفي سياق متصل حذّر سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، صادق أرسلان، من وقوع مأساة إنسانية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في حال لم تتوقف الهجمات العنيفة التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الجلسة 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في جنيف السويسرية.

وقال أرسلان، “تركيا تغامر بحياة جنودها، وتبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب، وفي حال لم تتوقف تلك الهجمات مباشرة، فإن المأساة الإنسانية في إدلب ستكون كبيرة جدا”.

ودعا إلى وقف فوري لهجمات النظام السوري وداعميه على محافظة إدلب، معربا عن قلقه إزاء تصاعد حدة العنف في جنوبي إدلب وشمالي محافظة حماة.

وفي تطورات المنطقة الأمنة وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية، يترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.

وقالت المصادر أن الوفد العسكري الأمريكي، يترأسه نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون، والذي التقى أمس مع مسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة، واتجه الوفد الأمريكي إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة.

وفي موضوع الإنتهاكات من قبل قوات الأسد وروسيا ,تحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم إن نظام الأسد وحليفته روسيا شنت ”حملة مميتة“ ضد المدنيين في سوريا، مستهدفين المنشآت الطبية والمدارس والأسواق والأراضي الزراعية، وأن هذه الأفعال “قد تصل إلى جرائم حرب“. مستنداً إلى ما يقرب من (300) مقابلة، وتحليل لصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو.

وقال التقرير أن قوات الأسد  نفّذت بتاريخ التاسع  من آذار الفائت، بغارات جوية متكررة ومتعمّدة على مدينة سراقب بريف إدلب، مما ألحق أضراراً بمشفى ”الحياة“ للنساء والأطفال، على الرغم من تقديم إحداثياته من قبل الأمم المتحدة. وفي جسر الشغور، قصفت قوات الأسد  في أيار الماضي، سوقاً ومدرسة ابتدائية بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين.

فيما اتهم التقرير الذي أعدّته لجنة تحقيق تابعة للمنظمة أيضاً، قوات التحالف الدولي ضد داعش بـ“تجاهل اتخاذ الاحتياطات اللازمة“ في سوريا، وتسبب  بمقتل الكثير من المدنيين، مشيراً إلى أن التحالف ”قد يكون ارتكب جرائم حرب“.

وأضاف أن عملية ”عاصفة الجزيرة“ التي شنها التحالف ضد تنظيم داعش في ديرالزور، قد أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بين صفوف المدنيين، وأن اللجنة ”وجدت أسباباً معقولة للاعتقاد بأن قوات التحالف ربما فشلت في توجيه هجماتها على هدف عسكري بشكل محدد، أو في القيام باتخاذ الاحتياطات اللازمة“، في عملية نفذها بتاريخ الـ(3) من كانون الثاني/يناير جنوب مدينة هجين، أسفرت عن مقتل (16) مدنياً بينهم (12) طفلاً، بحسب التقرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا