تركيا - غازي عنتاب

الجيش الوطني يقتل مجموعة لـ “قسد” بريف حلب.. وأردوغان يعتبر قمة أنقرة خطوة جديدة بمسار أستانا

فرقة الحمزة

وكالة زيتون -التقرير اليومي

أعلنت فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري، ليلة أمس، عن مقتل مجموعة كاملة من قوات سوريا الديمقراطية، أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط الفرقة الواقعة في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وقال “أبو بكر” القيادي في فرقة المعتصم التابع للجيش الوطني لوكالة زيتون، حاولت مجموعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مؤلفة من 7 أشخاص، التسلل إلى أحد نقاط رباط فرقة المعتصم بالقرب من مدينة مارع لتنفيذ عملية ضدنا، ولكن قواتنا كانت على أهبة الاستعداد لذلك”.

وأضاف؛ “أنه بعد انتظارهم ورصدهم تعاملنا معهم واستهدفناهم بصواريخ مضادة للأفراد والرشاشات الثقيلة، وتمّ قتل كامل المجموعة التي حاولت التسلل إلى نقاط رباطنا”.

وفي تطور سياسي لافت ,عقد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مساء اليوم مؤتمراً صحفياً مع نظيريه الروسي “فلاديمير بوتين” والإيراني “حسن روحاني” في افتتاح قمة أنقرة الثلاثية حول سوريا.

استهل الرئيس التركي حديثه بضرورة إيجاد حلول جذرية خلال الاجتماع لمسألة اللاجئين السوريين، كما نوَّه بأنَّ أبرز الملفات التي سيتم التركيز عليها هي “إدلب” و”شرق الفرات”.

وشدد “أردوغان” على سعي بلاده في تفادي وقوع أزمة إنسانية بسبب الأوضاع داخل محافظة إدلب، كما توقع أن تدفع القمة الحالية بمسار أستانا خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام.

في هذا السياق قال أردوغان: “قررنا خلال اجتماع القمة الثلاثي حول سوريا، مباشرة اللجنة الدستورية أعمالها في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف أردوغان أنه أكد خلال القمة، بأن تركيا لن تسمح بتشكّل كيان إرهـ.ـابي على طول حدودها مع سوريا، مبينا أن القمة شددت على عدم قبول دعم التنظيمات الإرهـ.ـابية تحت غطاء مكافـ.ـحة داعش.

وتابع قائلا: “أكدنا مرة أخرى أننا مهتمون جميعًا بمسألة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وأكدنا أيضا، على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان”.

وأشار أردوغان إلى أنه استعرض خلال القمة جهود بلاده لإحـ.ـلال السلام ميدانيا في سوريا بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإيجاد حل سياسي للـ.ـصراع.

وأوضح أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأسـ.ـاة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودون على حدودها.

أكد الرئيس التركي على وجوب التركيز في المرحلة الراهنة على العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى بلادهم.

وأعرب أردوغان عن رغبة بلاده في العمل مع روسيا وإيران وباقي أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأضاف أنه من الممكن بناء مناطق سكنية جديدة للسوريين الراغبين بالعودة، وأن تركيا على استعداد للاضطلاع بجميع المسؤوليات المتعلقة بهذا الصدد.

ووتابع قائلا: “ممر السلام في شرق الفرات سيكون ملاذا آمنا للاجئين، ونعتقد أن بإمكاننا توطـ.ـين مليونين على الأقل من أشـ.ـقائنا السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا، وأوضح أن عمليتي “شرق الفرات وغصن الزيتون” شمال وشرق حلب هدفهما محاربة التنظيمات “الإرهابية”، مضيفاً أن التفجير الذي وقع يوم أمس بالقرب من مشفى مدينة الراعي شمال حلب كشف عن الجانب “الوحشي” لميليشيات الحماية.

وأشار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” من جانبه إلى أن القمة ستركز على تشكيل الهيئة التي ستشرف على صياغة دستور سوريا، مدعياً بذات الوقت أن الوضع في إدلب “مثير للقلق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا