تركيا - غازي عنتاب

أمريكا تنتقد “مرسوم” الأسد المزعوم

معتقلين سجن

وكالة زيتون – سياسي
قال نائب مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة ريتشارد ميلز إنّ نظام الأسد لم يفرج سوى عن بضع مئات من المعتقلين حتى الآن بعد مرسوم العفو الرئاسي “المزعوم”.

وأوضح “ميلز” وفي كلمة ألقاها ميلز أمام مجلس الأمن أمس الخميس أنّ هذا العدد “قليل” مقارنة بأعداد المحتجزين داخل سجون النظام.

كما وجّه خلال كلمته الشكر للناشط السوري عمر الشغري الذي قدّم شهادة مهمة أمام المجلس.

قال في هذا الصدد: إن الولايات المتحدة، وهي الدولة الفخورة باستقبالك بعد كل ما عانيت منه، تقف بحزم إلى جانب الشعب السوري.

وأضاف: تم تذكيرنا بالحقائق الصارخة للرعب السائد في الصراع السوري من خلال رقم أصدرته الأمم المتحدة، ألا وهو 306 آلاف و887 شخصاً، عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بداية الثورة في آذار 2011 حتى نهاية آذار 2021.

وأكمل بالقول: لنكن واضحين، النظام لم يطلق سراح سوى بضع مئات من السجناء حتى الآن، وهذا جزء صغير ممن لا يزالون محتجزين من قبله.

وطالب نظام الأسد بالتنفيذ الكامل والشفاف والفعال لهذا المرسوم حتى يمكن إطلاق سراح نسبة أكبر من المعتقلين.
وأكّد أنه “لا ينبغي استخدام العفو لتبرير أو تشجيع عودة اللاجئين قبل أن يكون ثمة ظروف حقيقية تسهل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين”.

ورغم أن مرسوم العفو الأخير رقم 7 لعام 2022 الصادر عن رئيس النظام السوري، بتاريخ 30 نيسان الماضي، يعتبر المرسوم رقم التاسع عشر من بين مراسيم العفو “المزعومة” التي أصدرها نظام الأسد، إلا أن جميعها لم تنتج أية آثار عملية في الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا عام 2011.

وتشير الاحصائيات والأرقام التوثيقية التي أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها اليوم الاثنين، إلى أن هناك 131 ألف مدني سوري، ما يزالون قيد الاعتقال والإخفاء القسري في معتقلات الأسد. كما أن 87 ألف مدني ما يزالون في عداد المختفين قسرياً، لدى نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا