تركيا - غازي عنتاب

وسائل إعلام عبرية تكشف أهداف الضربة الإسرائيلية في طرطوس

New-Project-1-4

وكالة زيتون – متابعات

أكّدت وسائل إعلام عبرية أنّ “الغارات الإسرائيلية التي تم تنفيذها في سوريا، يوم أمس السبت، في محيط بلدة الحميدية جنوبي محافظة طرطوس، استهدفت منظمة دفاع جوي إيرانية”.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إنّ موقع الضربة الإسرائيلية قرب من ميناء طرطوس يوحي بأنها استهدفت سلاحاً نُقل بحراً، ربما باستخدام السفن الإيرانية التي رست في الميناء الأسبوع الماضي.

وأوضحت أنّ الضربة جاءت بالتزامن مع “تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية”.

أما صحيفة “THE TIMES OF ISRAEL” الإسرائيلية، فقد أشارت إلى حديث سابق لمسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن سوريا حسنت من قدراتها الدفاعية الجوية بمكونات إيرانية مطورة في هجوم عام 2018، ما دفع إسرائيل لاستهداف نظام الدفاع الجوي الإيراني المتقدم الذي كانت تنوي نشره قريباً.

ويقود هذا “الجهد الجديد” لتعزيز الدفاع الجوي قائد كبير في “الحرس الثوري” الإيراني يحمل اسم فريد محمد ساكاي، بالتعاون مع قوات النظام، بهدف تمكين طهران من تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها في سوريا.

وصباح يوم أمس السبت، تعرّضت مناطق جنوب محافظة طرطوس على الساحل السوري، لقصف إسرائيلي، تسبب بخسائر مادية، فيما قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد إنّ القصف تسبب بسقوط جرحى مدنيين.

وقالت وسائل إعلام النظام الرسمية إن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع جنوب محافظة طرطوس على الساحل السوري.
وأوضح مصدر وصفته وكالة “سانا” بـ “العسكري” أنّ القصف نُفذ بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس اللبنانية مستهدفا مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب محافظة طرطوس غربي سوريا.

وحسب إعلام النظام فإن الاستهداف الإسرائيلي أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح بينهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المادية، فيما لم تعلق إسرائيل على القصف حتى ساعة إعداد الخبر.

وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مناطق عدّة في سوريا، كان أكثرها عمقاً قصفها مطار دمشق الدولي الشهر الفائت، وإخراجه عن الخدمة قبل أن يعود إلى العمل من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا