تركيا - غازي عنتاب

دولة عربية تؤيد إعادة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية

الجامعة العربية سوريا

وكالة زيتون – سياسي

جدد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده “لا تمانع في عودة (نظام الأسد) لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية ولا مشكلة لديها في ذلك”.

وقال خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان: “الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.

وأضاف لعمامرة: “سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها.. نسعى إلى جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا”.

وأكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم الجمعة، عدم مشاركة نظام الأسد في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي سيُعقد اليوم السبت في لبنان.

وقال أبو الغيط في تصريح صحفي لدى وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للمشاركة في اللقاء، إن “كل الدول العربية ستشارك في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب السبت باستثناء سوريا المجمدة عضويتها”.

وأعرب أبو الغيط، عن أمله بأن “يحقق اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب تفاعلا وأن يتم الاتفاق على خطوات للمستقبل”.

وأشار أبو الغيط، إلى أنه “ليس هناك من جدول أعمال أو أفكار محددة وكل وزير سيطرح فكرة من منظور بلاده”.

ويعقد اليوم لقاء تشاوري لمجلس وزراء الخارجية العرب في بيروت للتشاور حول ملفات العمل العربي المشترك والتوافق حول ملفات القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي وقت سابق، أكّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات صحفية، وجود محاولات لإشراك نظام الأسد في القمة العربية خلال الفترة المقبلة.

وقال أبو الغيط في مقابلة أجراها مع قناة الجزائر”: إن الأشهر القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا (نظام الأسد) في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل.

وأضاف بحسب ما رصدت وكالة زيتون الإعلامية أن “مشاركة سوريا (نظام الأسد) في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير”.

في السياق ذاته، اعتبر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أنّ “مسألة إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة يحتاج تكثيف التشاور، في ظلّ غياب توافق بين الأعضاء”.

ولم يستبعد المسؤول العربي “حسم هذه المسألة “قبل القمة العربية، أو بعدها”.

وأضاف زكي في تحريحات لصحيفة الشرق أن هناك “مساعٍ من بعض الدول لعودة سوريا إلى مقعدها، منها الجزائر”.
وأكّد زكي غياب التوافق في الوقت الحالي، ما يجعل من الصعب توقع توقيت محدد لاستعادة العضوية.

وفي تشرين الثاني عام 2011 قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة تعليق عضوية سوريا (نظام الأسد) في الجامعة العربية لحين التزام النظام السوري بتنفيذ بنود المبادرة العربية التي تطالب بوقف العنف ضد المتظاهرين وتحقيق مطالب السوريين بالحرية والانتقال السياسي الحقيقي للسلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا