وكالة زيتون – سياسي
نشرت الأمانة العامة للأمم المتحدة، تقريراً أكدت فيه على استمرار تنظيم YPG الإرهابي في تجنيد الأطفال قسرا ضمن صفوفه في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن أكثر انتهاكات لحقوق الأطفال سُجلت في أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإسرائيل، والصومال، وسوريا، واليمن، لافتة إلى زيادة عمليات تهريب الأطفال والاستغلال الجنسي بحقهم العام الماضي بنسبة تزيد عن 20 بالمئة.
وأشار إلى ازدياد نسب إغلاق المدارس، واستخدامها لأغراض عسكرية، واستهداف المدارس والمشافي بمعدل 5 بالمئة، مضيفاً أن 55 بالمئة من هذه الانتهاكات ارتكبتها أطراف غير حكومية، في حين ارتكبت قوات حكومية 25 بالمئة.
وأضاف أن 23 ألفاً و982 طفلاً تعرضوا للانتهاكات خلال العام الماضي، موضحاً أن ألفين و515 طفلا قُتلوا، بينما أُصيب 5 آلاف و555 طفلا بإعاقة، في حين أُجبر 6 آلاف و310 أطفال على حمل السلاح، فضلا عن تعرض 3 آلاف و945 طفلا لتقليص المساعدات الإنسانية أو الحبس.
ولفت إلى أن أكثر من 25 بالمئة من حالات مقتل الأطفال جرى بواسطة العبوات الناسفة ومخلفات المواد المتفجرة والألغام، كما أكد أن سوريا تأتي في مقدمة الدول التي شهدت انتهاكات بحق الأطفال.
وشدد على قيام “قوات الأمن الداخلية/ الأسايش” التابعة للتنظيم الإرهابي بحبس 43 طفلا، وتنظيم “واي بي جي” بحبس 6 أطفال، إلى جانب اعتقاله أكثر من 800 طفل من عائلات أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، في المناطق التي يحتلها.
وأكد مقتل 55 طفلا في سوريا على يد تنظيم “واي بي جي”، ومقتل 18 آخرين على يد تنظيمات تابعة له مثل “قوات الاسايش الداخلية”، و”قوات تحرير عفرين”.
وأردف أن 45 مدرسة ومستشفى تعرضت للقصف في 2021، نفذت منها قوات النظام والقوات التابعة 26 هجوما، وتنظيم “واي بي جي” والمجموعات التابعة له 12 هجوماً.
وختم بالإشارة إلى استخدام 20 مدرسة ومستشفى في سوريا لأغراض عسكرية، بينها 12 من قبل تنظيم “واي بي جي”.