وكالة زيتون – متابعات
علق الجيش الوطني السوري على المزاعم التي أطلقها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخصوص انتماء ماهر العكال زعيم تنظيم داعش في سورية إلى إحدى تشكيلاته.
جاء ذلك في بيان لحركة التحرير والبناء التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني والتي تضم جيش الشرقية وتجمع أحرار الشرقية والفرقة 20 وصقور الشام، بخصوص مزاعم انتماء العكال إلى فصيل أحرار الشرقية.
وقال البيان: “إن الحركة ترحب بأي جهود دولية أو محلية من شأنها الحد والقضاء على التنظيم الإرهابي الذي ما زال خطره قائماً ويهدد الاستقرار والسلم الأهلي”.
وأضاف: “إن جميع فصائل المنطقة الشرقية المنضوية تحت حركة التحرير والبناء كانت سباقة لقتال هذا التنظيم الإرهابي، قبل أن يتشكل التحالف الدولي لقتاله، ومعاركنا ضد هذا التنظيم وفلوله ما زالت مستمرة منذ انطلاقها في المنطقة بداية عام 2014”.
وأردف: “إن عملية الانتساب لأي فصيل ضمن الحركة تخضع لشروط انتساب ومعايير عالية تبدأ من التدقيق الأمني وتنتهي بحسن السيرة والسلوك، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول أي عنصر ضمن صفوفها دون ذلك، ثم إن هذه الشخصية (العكال) معروفة لدى البعض وتتابع بعض الجهات الأمنية خيوط حركتها للقضاء عليها”.
وشدد البيان على أن المعلومات التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان في خبره وتناقلته دون تحقق بعض الوسائل الإعلامية، منفي جملة وتفصيلاً بل ويحمل تناقضات غير مفهومة.
وختمت الحركة بيانها بالقول: “نتمنى على الصفحات والمنابر الإعلامية التحلي بالمهنية الإعلامية التي تفرض على أقل تقدير التأكد من صحة المعلومات وعدم إلقاء الاتهامات جزافاً خاصة في مواضيع خطيرة وذات أهمية عالية، تعرض فيها المصداقية الإعلامية للانتقاص، غرضها تضليل الرأي العام، والإساءة لفصائل الجيش الوطني السوري”.