وكالة زيتون – متابعات
حذرت الشرطة الأوروبية “يوروبول” من أنشطة حزب العمال الكردستاني في سوريا، ومن استمرار نشاطاته في جمع التبرعات في دول الاتحاد الأوروبي.
وجاء في التقرير السنوي الصادر عن الوكالة الأوروبية “يوروبول”، يوم أمس الأربعاء، حول الإرهاب للعام 2022، أن أنشطة التنظيم في الدول الأوروبية يتم تنسيقها من قبل مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا في بلجيكا.
ويواصل حزب العمال الكردستاني أنشطته الدعائية وجمع التبرعات في جميع أنحاء أوروبا، من خلال رسوم العضوية ومبيعات المنشورات والمناسبات والحملات الخاصة، كما أنه يرتكب جرائم مثل غسيل الأموال وتجارة المخدرات والابتزاز وجباية الأموال قسراً، بحسب التقرير.
وفي كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، تم توقيف 44 متظاهراً من أنصار حزب العمال الكردستاني إثر محاولتهم اقتحام مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهولندا، ووفقاً للتقرير فإن التنظيم يجمع الأموال بصورة فعالة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما ألمانيا، بهدف تمويل أنشطته.
كما أكد التقرير أن العديد من مواطني الدول الأوروبية، وخاصة ممن ينتمون إلى التنظيمات اليسارية، ذهبوا إلى شمالي سوريا للانضمام إلى تنظيم “YPG”، وهو الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني والعمود الفقري لميليشيات قسد.
وشدّد التقرير على أن العائدين من معسكرات “YPG” وحزب العمال الكردستاني قد ينفذون عمليات راديكالية وهذا الأمر يدعو إلى القلق بالنسبة إلى أمن أوروبا، مشيراً إلى أن أنشطة الإرهاب اليميني المتطرف والفردي في أوروبا لا يزال يشكل الخطر الأهم.
تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تصنف حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية، إلا أنها في الوقت نفسه تدعم ميليشيات قسد التي ترتبط ارتباطاً مباشراً به، الأمر الذي أدى إلى بعض التوترات مع تركيا.