وكالة زيتون – متابعات
تحدثت صفحات موالية على موقع “فيسبوك” عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطوائف الموالية للنظام في منطقة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وبحسب صفحة “الفساد في سوريا”، فإن قرية اسطامو “العلوية” بريف القرداحة تعرضت للهجوم من قبل 5 آلاف شخص من الطائفة “المرشدية”، الذين حاصروا منازل القرية وأحرقوها بعد تكسيرها ونهبها.
واتهمت عائلة “آل عثمان” التي تسكن في قرية اسطامو قوات الأمن التي حضرت إلى البلدة بداعي فضّ الخلاف بمساعدة “المرشديين” على الدخول إلى المنازل وإحراقها.
وأضافت العائلة في رسالة نشرتها “صفحة الفساد في سوريا”، أنهم لم يتركوا مسؤولاً في نظام الأسد لم يتواصلوا معه بعد الهجوم، لكن دون جدوى.
وبعد ساعة من نشرها الخبر، عادت الصفحة إلى نشر خبر جديد يفيد بأن قوات الأسد تدخلت بكل قوتها لوقف الهجوم على القرية، خلافاً لما ذكرته حول مساعدة دوريات الأمن للمهاجمين باقتحام القرية.
وحول أسباب الخلاف، نقل موقع “أورينت” عن مصدر في اللاذقية لم يسمه، أن “ما جرى سببه مشاحنات سابقة بين الطرفين، وتفجر الموقف أمس بعد قيام أحد عائلة آل عثمان بالاعتداء على أحد أبناء المراشدة، وفراره إلى مسقط رأسه في اسطامو”.
وهو ما استدعى المراشدة لاستدعاء أبناء طائفتهم من مسقط رأسهم في قرية “جوبة برغال” المجاورة، والهجوم على البلدة ومحاصرة منازلها وتكسيرها وحرق بعضها، وفقاً للمصدر.
وتكررت الاشتباكات بين الطوائف الموالية لبشار الأسد في منطقة الساحل السوري مؤخراً، حيث أصيب التلاحم الصلب فيما بينهم بالتصدع خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بسبب الخلافات على السلطة وتقاسم النفوذ، وأيضاً على العوائد المالية لعمليات التهريب التي تجري المنطقة.