وكالة زيتون – متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، عن عزم مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، إجراء زيارة رسمية إلى تركيا خلال الشهر الجاري، وذلك لبحث هم قضية تتعلق بالسكان شمالي سوريا.
وذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان أنه “بعد 11 عاماً من الصراع، حوصر أكثر من 4 ملايين شخص، منهم 2.8 مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، شمال غربي سوريا على طول الحدود مع تركيا”.
وستلتقي مساعدة الأمين العام خلال زيارتها المسؤولين الأتراك والمانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المشاركة في آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا”.
وبحسب بيان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن العام الماضي، قدمت آليه المساعدات العابرة للحدود، العون لنحو 2.4 مليون شخص في شمال سوريا شهرياً.
وقبل أسابيع، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر.
وصوتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته إيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني تؤكد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، كون منطقة الشمال الغربي المستهدفة تضم نحو ثلاثة ملايين مدني معظمهم من النازحين والمهجرين
