وكالة زيتون – متابعات
عملت ميليشيا “قسد” على سرقة المساعدات الإنسانية من أهالي دير الزور، وذلك من خلال “طرق خبيثة”، بحسب مواقع إعلامية.
وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن أهالي بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد تسلموا دفاتر العائلة التي كانوا سلموها في وقت سابق لمسؤولي توزيع المحروقات في ميليشيا قسد، ممهورة بختم منظمات إغاثية.
وأوضح أن ذلك أثار غضب السكان الذين أكدوا أن قسد تسرق المساعدات باسمهم.
ولفت إلى أن نحو 200 عائلة كانت سلّمت دفاترها لأحد “الكومينات” في البلدة لتدقيق أسمائهم لمنحهم مازوت التدفئة.
وبعد إرجاع مستنداتهم، تفاجأ الأهالي بأنها ممهورة بأختام منظمات إغاثية ما يدل على أنهم تسلموا بموجبها مساعدات.
وبعد ذلك تقدم أهالي البلدة بشكاوى جماعية للمجلس المحلي في البصيرة، من دون أن يتلقوا أي رد رسمي.
ودفعهم ذلك لتقديم شكواهم إلى مجلس دير الزور المدني التابع لقسد، والذي لم يتجاوب معهم أيضاً.
يذكر أن المعترضين تلقوا تهديدات من قبل مسؤولي مجلس البصيرة بحرمانهم من حصصهم بمازوت التدفئة وحرمانهم من أي مساعدات إغاثية في الفترة المقبلة.